قال هاني عبد الراضي – عضو اللجنة القيادية باتحاد الشباب التقدمي «الذراع الشبابي لحزب التجمع»: إن حذف كلمة «مدنية» من الدستور تعبير عن ضعف الدولة الانتقالية التي ما زالت تخضع لابتزاز السلفيين وأتباع الإخوان باسم الدين. وشدد «عبد الراضي» في تصريح ل «البديل» على أن «سُلطة المعاشات» الحالية تخشى دعوة السلفيين للتصويت بالرفض على الدستور، وعليهم جميعا أن يعلموا أن الدولة المدنية المصرية لا تحتاج لنص في دساتيرهم، بل هي أمر واقع على الأرض. وأضاف أن هذا الدستور ليس نهاية المطاف، ونحن نثق في دعوتنا، فليكتب الدستور وليعدل مرة أخرى ومن معه الحق سيؤول إليه الأمر في النهاية.