* تجدد الاشتباكات بين مؤيدي المخلوع وأهالي الشهداء 3مرات وإصابة 30 اغلبهم من أهالي الشهداء * الاشتباكات بدأت باعتداء أنصار مبارك على محام.. وانتهت بسحل الشرطة لأحد أهالي الشهداء * أنصار المخلوع هتفوا “أرجل منكم حسني مبارك ” واعتدوا على والد شهيد فرد الأهالي بمهاجمتهم وإحراق تي شيرتات عليها صور مبارك كتب – أحمد رمضان : فيما تنظر محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار احمد رفعت ثاني جلسات محاكمة الرئيس المخلوع حسنى مبارك , شهدت الساحة الخارجية لأكاديمية الشرطة و التي بها شاشة عرض كبيرة لبث وقائع المحاكمة اشتباكات عنيفة وتلاسن بالألفاظ و إصابات عديدة نتيجة لوقوع اشتباكات بين أنصار الرئيس المخلوع و أهالي الشهداء و المصابين . بدأت أولى وقائع الاشتباكات عندما قام عدد من أنصار المخلوع مرتدين تيشرتات مكتوب عليها ” أنا مصري ضد إهانة رمز الأمة حسنى مبارك ” , بالاعتداء على طاقم قناة الجزيرة و العربية أثناء تسجيلهم مع المحامى الدولي خالد أبو بكر احد المدعين بالحقوق المدنية عن المصابين بالقضية , و قاموا بتوجيه سيل من السباب و الاعتداء بالحجارة على القنوات الفضائية بحجة أنها تطلق لفظ المخلوع على مبارك , مما اضطر المحامى خالد أبو بكر للاستغاثة بالشرطة العسكرية تفاديا للاعتداء عليه . و تجددت الاشتباكات بين الطرفين , خاصة عندما توجه والد احد الشهداء إلى مكان تجمع أنصار المخلوع و وقال ” حسبي الله و نعم الوكيل ” , فقاموا بالاعتداء عليه مما اضطر باقي أهالي الشهداء إلى الاشتباك معهم لإنقاذ والد الشهيد , و تبادلوا رمى الحجارة و وصل الأمر إلى قطع أنصار المخلوع الطريق مما أدى إلى تكسير العديد من السيارات و الأتوبيسات , وقامت قوات الأمن المركزي التي تقاعست في البداية عن التدخل بالاستعانة بوحدات عساكر إضافية لفرض السيطرة على المكان , وقاموا بالانتشار في كافة أرجاء المكان و إخلاء الساحة الخارجية لأكاديمية بعد أن وصلت أعداد المصابين إلى ما يزيد عن 30 مصاب اغلبها إصابات كدمات و جروح بالرأس نتيجة لرمى الحجارة و كان اغلب المصابين من أهالي الشهداء . وتجددت الاشتباكات للمرة الثالثة , بعد خروج عدد من المحامين المتطوعين للدفاع عن المخلوع و أمروا أنصار المخلوع بالتوجه إلى السيارات للعودة إلى ميدان مصطفى محمود بعد توجيه سيل من السباب لهيئة الدفاع عن اسر الشهداء و المدعين بالحقوق المدنية , و قال احدهم إن ” سامح عاشور و محمد الدماطى عايزين اللى يضربهم لأنهم محامين أي كلام ” (حسب قوله ) , و أثناء توجههم إلى السيارات رددوا هتافات أثارت أسر الشهداء منها ” اشرف منكم حسنى مبارك.. أرجل منكم حسنى مبارك ” , ” انتم كلاب الأجندة ” , ” و الشهداء بلطجية ..دول شوية حرامية ” , وهو ما دفع عدد من أهالي الشهداء لإلقاء الحجارة عليها ليحدث تبادل لرمي الحجارة بين الجانبين , و استطاع أهالي الشهداء الإمساك بعدد من مؤيدي المخلوع الذين يقذفونهم بالحجارة و قاموا بسحب التيشرتات منهم و حرقها وسط هتاف ” الله اكبر.. الله اكبر ” . الموجة الرابعة للاعتداءات كان طرفها أحد أهالي الشهداء الذي قام عدد من ضباط الأمن المركزي بسحله وضربه أثناء محاولتهم لدفع أهالي الشهداء لإخلاء المكان وعندما حاول مقاومتهم قاموا بجره لداخل الأكاديمية بينما وجه له أحد الضباط عبرات سب وقذف ضده وضد الثورة وسبه وسب الثوار بالدين .. مختتما حديثه منكم لله خلتونا نكفر