* حاجز امني للفصل بين الفريقين.. وأنصار مبارك يخترقونه والفريقان يتبادلان حرق اللافتات * منع فريق من أعضاء مجلس نقابة المحامين من الدخول.. وتزايد الحشود الموجودة أمام الاكاديمية كتب – أحمد رمضان و محمود هاشم: تجمع المئات من المعارضين للرئيس المخلوع والعشرات من مؤيدي مبارك وشهدت المنطقة أمام أكاديمية الشرطة اشتباكات بين الفريقين أكثر من مرة تم السيطرة عليها من قبل قوات الأمن وعمل حاجز امني بينهم. بينما حاول مؤيدو مبارك اقتحام البوابة الرئيسة لأكاديمية الشرطة ومحاولة كسر البوابة وتعامل معهم الأمن، وأصيب عدد من مؤيدي مبارك أثناء الاحتكاك مع قوات الأمن ومحاولة دخول الأكاديمية. كما تجمع عدد كبير من أهالي الشهداء ومن مصابي الثورة أمام بوابة الأكاديمية وتم منعهم من دخول القاعة، وردد الجميع هتافات ضد مبارك وطالبوا بإعدامه فيما هتفوا السفاح أهه بمجرد ظهوره على شاشات العرض الموجودة أمام الاكاديمية . وسادت حالة من الفرح بين الحاضرين بعد مشاهد مبارك.. ورددوا هتافات ضد فريد الديب عند ظهوره علي شاشات العرض تطالب بمحاكمته محاكمة شعبية وقالوا انه باع دم الشهداء ودم المصرين وانه محام الدفاع عن الجواسيس. وحاول عدد من أعضاء مجلس نقابة المحامين منهم محمد الدماطي وجمال تاج الدين دخول قاعة المحاكمة لكن تم منعهم من الدخول من بوابة الاكاديمية ومازال العدد في تزايد مستمر وحشود تأتي من كل مكان. ورفع احد المتظاهرين صورة كبيرة للشهداء وصورة أخري لمبارك وولديه وزوجته وكبار نظامه داخل القفص وأراد تعليقها أمام مخيم مؤيدي مبارك لكنهم تعدوا عليه وأخذوا الصور منه وقاموا بتمزيقها ورميها بالأرض ووطئوها بأقدامهم. وعلق أهالي شهداء الثورة مشانق رمزية أمام شاشات عرض محاكمة المخلوع ووزعوا الأعلام المصرية ورددوا هتافات “اشهد اشهد يا زمان دم الشهداء بالمجان “ وعلى الجهة الأخرى رفع مؤيدي مبارك لافتة كتبوا عليها “هنيئا لإسرائيل..المحارب العظيم الذي انتصر عليهم بيتهان علي يد أولاده، مما دفع أهالي الشهداء ومعارضي مبارك لحرق هذه اللافتة وداسوا بأقدامهم على صورة مبارك ،ورددوا هتافات “الله اكبر الله اكبر”،” وحيات دمك يا شهيد يوم إعدامهم يوم العيد”. وتجددت الاشتباكات للمرة الرابعة بين معارضي وأنصار الرئيس المخلوع أمام الاكاديمية، حيث بدأ أنصار مبارك إلقاء الحجارة بشكل كثيف جدا مما أدى إلى إصابة بعض أهالي الشهداء وعساكر الأمن المركزي الموجودين بالحائط البشرى العازل بين المعارضين وأنصار مبارك، واخترق أنصار مبارك الحاجز البشرى وقاموا بتكسير الكردون الحديدي الموجود وقاموا بإلقائه على معارضي مبارك وبدأ الفريقين في تبادل إلقاء الحجارة .. وأغلق مجموعة من إحنا آسفين يا ريس الطريق والقوا الحجارة على معارضي المخلوع، وخرج الوضع عن السيطرة حتى قام الأمن المركزي بإلقاء الطوب على أشخاص غير معروف هويتهم ، والقي الأمن المركزي القبض على ثلاثة من هؤلاء الأشخاص وقاموا بضربهم بشكل عنيف وطاردوا آخرين.