عقد مساء السبت، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن تدشين "الحراك الشعبي للوحدة العربية " والذي نظمه حزب "الثورة مستمرة" إيمانا من الحزب بالفكرة، ودعما للحراك الشعبى لجموع الوحدة العربية، وإيماناً بأهمية تعزيز المشروع الوطني المصري الوحدوي فى مواجهة المشروع الصهيوأمريكى لتقسيم الأمة العربية وفى القلب منها مصر . افتتح المؤتمر محمد فارس، عضو المكتب السياسي لحزب الثورة مستمرة، قائلا " في ذكرى رحيل الرئيس السابق جمال عبدالناصر، صاحب فكر الوحدة العربية والأمة العربية، نعلن تدشين الحراك الشعبي للوحدة العربية" . فيما قال الدكتور حسان رجب، نائب رئيس الحزب، إنه في ذكرى رحيل جمال عبدالناصر نبدأ حملتنا من أجل وحدة عروبتنا والقضاء على بعض جوانب الاستعمار في بعض دول الخليج العربي . وأضاف رجب أنه مهما حاول الكثير التشكيك في وحدة الأمة العربية لا أحد يستطيع تفكيكها فهي شعب واحد وأمة واحدة وفكر واحد، مشيرا ألى أن تحقيق القومية العربية كان من أهم انجازات الرئيس الراحل عبدالناصر. فيما أوضح محمود أحمد، منسق عام الحراك الشعبي للوحدة العربية، أنه في ظل السعي الحثيث وتخطيط وإصرار الكثير من القوى العالمية، وعلى رأسهم العدو الصهيوني وبرعاية أمريكية، وإصرارهم على إعادة الهيكلة التامة للنظام الاقليمي في المنطقة لصالح الكيان الصهيوني، فقد قررنا كشباب مصريين أن نبدأ الحراك الشعبي مطالبين بالبدء في إحياء وتفعيل المشروع العربي نحو وحدة عربية أقليمية قوامها وحدة الصف العربي . وأكد أحمد أن مطالب الحراك الشعبي تتمثل في تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك بين جميع الدول العربية لصد أي عدوان خارجي عن أراضينا العربية ، والتنسيق الاستخباري والأمني بين جميع الدول العربية لمكافحة الارهاب ، واعادة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية العربية بشكل كامل مع سوريا ، وإنشاء سوق عربي حر بين جميع الدول العربية، وإعلان قيام الجمهورية العربية الفلسطينية والقدس كاملة عاصمة أبدية لفلسطين . وقالت أسماء الناصرية، الطليعة الناصرية، في كلمتها "القومية العربية ليست وليدة هذه اللحظة ونحن من خلال هذا المؤتمر نحاول استكمال مشوار الرئيس جمال عبدالناصر" . وأضافت "الهدف من الحراك هو توحد الأمة العربية لأنه لو توحدت الأمة العربية استطعنا تكوين أكبر قوة في العالم تمثل الأمة العربية" . وأضاف وائل طناحى، نقيب الموسيقين بنقابة المهن الفنية، والمنسق العام لحملة "نو فيتو" من أجل سلام عالمي، أن فكرة المؤتمر وتدشين الحراك يعتبر مبادرة فى غاية الأهمية بعد القومية العربية للزعيم جمال عبد الناصر وبعد "دمور" وجود جامعة الدول العربية، وقام بربط حملة "نو فيتو" بمستقبل العرب والوحدة بينهم بما تنادى به الحملة من إلغاء "الفيتو" من مجلس الأمن، أو توزيعه توزيعا جغرافيا عادل بحسب ميثاق الأممالمتحدة، وبذلك يكون للوطن العربى "فيتو" ووسط وجنوب افريقيا "فيتو"، وجنوب شرق اسيا "فيتو" وامريكا اللاتينية "فيتو"، ويكون هذا هدف يتجمع علية الجميع كل فى منطقته، ويتم من خلالة التعاون الاقتصادى والاجتماعى والحربى فى كل منطقة . وتابع "ونخص بالذكر الوطن العربى لأن القرار فى الفيتو وقتها يجب أن يتفق عليه الجميع ما يجعل التعاون بين دول المنطقة هو الأساس لمجابهة التكتلات الأخرى، وأن يكون الوطن العربى قوة عالمية موحدة تقف فى وجة الدول والتكتلات الكبرى" .