* أزمات في وزارات الصناعة و الآثار و الطيران .. ومجلس الوزراء ينفي استقالة شرف * الأهرام تنشر خبرا عن مشاورات مع الببلاوي لرئاسة الوزراء.. والببلاوي ينفي .. وإضراب في الطيران ضد الوزير الجديد كتب - علي خالد وباسل باشا : وجه رئيس مجلس الوزراء د.عصام شرف السادة الوزراء الحاليين بتسيير أعمال وزارتهم لحين حلف الوزراء الجدد اليمين الدستوري. فيما نفي المتحدث الرسمي باسم المجلس ما تردد في بعض المواقع الإلكترونية حول استقالة د.عصام شرف رئيس مجلس الوزراء. وأعلن المجلس تأجيل حلف اليمين للمرة الثانية مبررا التأجيل بأن شرف حصل على أجازة اليوم وانه سيعود غدا لاستكمال مشاورات التعديل الوزاري. يذكر أن التعديل الوزاري قد واجه العديد من الأزمات بدأت أمس باعتذار د.عبد الفتاح البنا المرشح لمنصب وزير الآثار بعد مظاهرات تعترض على اختياره وهو ما رد عليه البنا مشيرا انه أعتذر بعد أن طلب منه شرف التجاوز عما سلف من فساد في الوزارة السابقة .. مشيرا انه اختار العودة لميدان التحرير وقرر أن يفعل ما لم يستطع شرف فعله .. ورد مجلس الوزراء مشيرا إلى أن البنا أساء فهم ما قيل له بشأن أسباب طلبنا منه أن يعتذر عن قبول وزارة الدولة للآثار، وأوضح أنه خرجت منه اتهامات بالفساد لمجموعة من العاملين في قطاع الآثار وفي المقابل كان هناك رفض واضح من قطاع واسع من الأثريين له كمسئول عن هذا القطاع، وقد رأي د.شرف أن هذه البيئة لن تكون ملائمة له ليعمل بفاعلية. وأهاب مجلس الوزراء بالبنا أن يتقدم فوراً إلي مكتب النائب العام بكل ما لديه من معلومات وأدله تثبت تورط من يشير إليهم بتهم فساد. من ناحية أخرى اعتذر الدكتور أحمد فكري عبد الوهاب المرشح لمنصب وزير الصناعة عن الوزارة بعد يومين من قبول شرف .. وبرر اعتذاره بان هناك رفض لرجال الأعمال وهو ما قد يؤدي لعرقلة عمله وانه فضل تجنيب الوزرة تبعات اختياره . واستقبل العاملون بوزارة الطيران أنباء تعيين اللواء طيار لطفي مصطفى بإضراب عن العمل وأعلنوا رفضهم لاختياره فيما اتهمه البعض بأنه رجل احمد شفيق .. كما أعلنوا رفضهم لما وصفوه بعسكرة الوزارة مشيرين أن الاختيار جاء للتغطية على الفساد في الوزارة السابقة . من ناحية أخرى ترددت أنباء عن تدخل المجلس العسكري ورفضه لعدد من الوزراء وهو ما دفع شرف للتهديد بالاستقالة وترددت أنباء نشرها موقع الأهرام عن التفاوض مع دكتور حازم الببلاوي نائب رئيس مجلس الوزراء ليحل محل شرف لكن مجلس الوزراء والببلاوي سارعا إلى نفى الخبر .
