يبدأ المهندس عاطف حلمي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فعاليات زيارته إلى المملكة العربية السعودية، غدًا، الأحد، ليومين. يشارك في الزيارة وفد وزاري من منظمات المجتمع المدني بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بعقد مباحثات ثنائية بين وفدي البلدين، تناقش توسيع أطر التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد. وقال المهندس عاطف حلمي، من خلال بيان الوزارة اليوم، إن زيارته للمملكة العربية السعودية تعد هي الأولى، وتحمل رسالتين، الأولى هي التأكيد على رسالة الاحترام والتقدير والحب للشعب السعودي، والرسالة الثانية تختص بأطر التعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في البلدين، بما فيه مصلحة القطاعين. وأضاف أنه من المقرر أن تتناول مباحثاتنا بعض الموضوعات التي تحدثنا عنها في مؤتمر وزراء الاتصالات العرب في شهر مارس لماضي، وكانت لدينا الرغبة المشتركة في حدوث مثل هذا اللقاء لتناول هذا الأمر، كما يتم تناول موضوعات كثيرة على الأجندة المشتركة بداية من التعاون على مستوى الحكومتين والتعاون بين بعض المؤسسات في الدولتين. ومنها: جهاز تنظيم الاتصالات في كلا البلدين، ومؤسسات الاتصالات المتمثلة في شركة الاتصالات السعودية «إس تي سي» والشركة المصرية للاتصالات، وكذا هيئتي البريد على كل جانب. بالإضافة إلى بعض الموضوعات المشتركة الخاصة بالابتكار وريادة الأعمال، والمناطق التكنولوجية، وكذلك الموضوعات الخاصة بالمحتوى العربي على الإنترنت، ومجالات التوقيع الالكتروني. بجانب نشاط الوفد المصري المصاحب لنا في هذه الزيارة من منظمات العمل المدني، وبالتالي يكون هناك لقاء مع غرفة تجارة الرياض، وهي غرفة فعالة وكبيرة وتغطي أنشطة كثيرة، من أجل الاتفاق على الزيارة المقبلة للمملكة لدعم التعاون بين القطاع الخاص في كلا البلدين. ومن المقرر عقد اجتماع موسع يضم وفدا البلدين برئاسة المهندس محمد جميل الملا وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية، والمهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يتم خلاله استعراض خطط الاعمال وأهم ملامح النجاح التي يتميز بها كل قطاع في كل من مصر والمملكة العربية السعودية، مثل: القيمة التنافسية لقطاع الاتصالات المصري، وبرنامج التعاملات الالكترونية السعودي، وإمكانيات المركز الوطني للتصديق الالكتروني في المملكة، ومركز تميز التوقيع الالكتروني وتأمين المعاملات في مصر. كذلك من المنتظر عقد لقاءات أخرى بين الجانبين يتم خلالها بحث سبل تشجيع صناعة مراكز الاتصال بين البلدين (call centers)، وتشجيع الاستثمارات السعودية في مجالات القرى الذكية والمناطق التكنولوجية خاصة منطقة المعادي، وتبادل الخبرات في هذا الشأن على المستوى الإقليمي. كما يتضمن جدول الأعمال زيارة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وزيارة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وزيارة لشركة الاتصالات السعودية، واجتماع مع شركة موبيلي، وأخر مع الغرفة التجارية بالرياض. بالإضافة الى عدد من الموضوعات التي من الممكن ان تستجد في هذا الشأن خلال النقاش.