* سامبو سلم السلاح الذي كان يحمله لإمام عمر مكرم لتسليمه للداخلية قبل القبض عليه بثلاثة أيام كتب – باسل باشا : دشن نشطاء وحقوقيون حملة الكترونية ضد تحويل قضية الشاب محمد جاد (26 سنة) والشهير بسامبو للمحاكمة العسكرية في قضية أحداث التحرير ومسرح البالون التي بدأت مساء يوم 28 يونيو الماضي. ويقول منظمو الحملة إن سامبو ابن منطقة الشرابية يواجه تهمة ملفقة هي التعدي على مجند شرطة للاستيلاء على سلاحه الميري، وان التهمة غير حقيقية حيث أن سامبو قد تم القبض عليه من الشرابية بعد الأحداث بنحو 3 أيام، وان السلاح الذي تم تصوير سامبو يحمله في الميدان قد تمت إعادته للداخلية بعد أن سلمه سامبو نفسه لخادم مسجد عمر مكرم صباح يوم 29 يونيو مما ينفي عنه نية الاستيلاء عليه. ولم ينف سامبو في روايته للإحداث انه تم تصويره مع السلاح في ذلك اليوم، ولكنه أكد انه لم يقم بالاستيلاء عليه، وإنما حمله بغرض تسليمه وهو ما يؤكده شهود عيان. وتقول صفحة “الحرية لسامبو بطل معركة 28 يونيو بميدان التحرير” إن محمد جاد “لما سمع أن الأمن المركزي بيهاجم التحرير جه مع أصحابه على الميدان؛ وقف معانا في جبهة ميدان الفلكي وساعدنا في منع الأمن المركزي والبلطجية أنهم يهجموا على التحرير من هناك، قرب الفجر كده كان فيه ضابط واتنين عساكر حاولوا يهجموا على الفلكي من خلال حواري بين محمد محمود والفلكي فعرفنا نمسكهم واديناهم علقة تمام وقلعناهم واستولينا على هدومهم وخوذهم وسلاحهم ومنها بندقية الغاز، سامبو قاد دفاعنا عن نفسنا ضد غاز الأمن المركزي في الفلكي وشارع منصور، والشرائع بتقول: العين بالعين والبادي أظلم، الداخلية اعتبرت إن سامبو علم عليهم وقرروا ينتقموا منه، فجيشوا مخبرينهم ومرشديهم لغاية ما وصلوا لسامبو وقبضوا عليه وحولوه للنيابة العسكرية بتهم كاذبة أهمها انه اعتدى على عسكري امن مركزي واستولى على سلاحه، وإحنا شهود عيان على كذب الادعاء ده”.