بعد أن تقدم بإستقالته من جماعة الاخوان المسلمين أمس عبر حسابة الشخصي على الفيس بوك، كتب مصعب رجب منذ عدة ساعات على “الاستيتس” الخص به أعتذر فيه لجماعة الاخوان المسلمين عن استقالته التي كتبها على الملأ ، حيث قال “أيها الإخوان .... بعد تفكير أعمق ... وبعيدا عن موقفي من الإخوان ... اتقدم بكل الاعتذار إلى كل واحد من الإخوان ... وأعترف أني كنت مخطئا حينما أعلنت انفصالي عن الإخوان على الملأ عبر الإعلام ” وأضاف مصعب في “استيتيوس” آخر أن سبب استقالته من الجماعة ليس له أى علاقة بحزب الحرية والعدالة وما تم اتخاذه من إجراءات وقرارات تتعلق به . يذكر ان مصعب رجب احد شباب جماعة الإخوان المسلمون كان قد كتب بالأمس عبر صفحته على الموقع الاجتماعي “أيها الإخوان .. بعد تفكير عميق .. قررت أني لم أعد عضوا في جماعة الإخوان المسلمين من اليوم”،ووصل عدد التعليقات على الاستقالة إلى رقم خيالي في التعليقات على الاستيتس الشخصي إذ تجاوزت التعليقات ال 160 تعليق ما بين من يدعونه للتراجع و من يثنون على خطوته الايجابية للتعبير عن رفضه. و أوضح مصعب في حيثيات الاستقالة الالكترونية بأنها بسبب حرمانه عمليا من ممارسة اي نشاط عبر إما بعدم تكليفه بأي عمل أو و عدم تسكينه على أي لجنة من لجان العمل أو بتكليفه بعمل وهمي لا أساس له على أرض الواقع، وعليه فإن هذا الانفصال ما هو إلا تحصيل حاصل ، بعد أن منعني الإخوان من ممارسة أي عمل داخل الجماعة بشكل رسمي أو غير رسمي . وقال في استقالته “مشكلتي لا يمكن حلها بمجرد إعادة تسكيني وتوظيفي إداريا وتربويا ، وإنما الأولى من ذلك أن يتم تحديد المسئول عن حرماني من المورد التربوي داخل الجماعة لعام كامل، والمسئول عن حرماني من إفادة الجماعة بما أملكه من قدرات مهما كانت قليلة”. وأضاف” حين يحاسب من قاموا بتعطيلي وحرماني كل هذه الشهور الطويلة، في الجامعة وفي الشعبة ، فأنا على استعداد للعودة فورا عضوا في تنظيم الإخوان ملتزما بكل ما تمليه عليّ هذه العضوية من واجبات”. من جهة أخرى عبر مصعب عن تحفظه على أسلوب اختيار قيادات حزب الحرية و العدالة فكتب ” أكن لشخص الدكتور محمد مرسي و الدكتور عصام العريان والدكتور محمد الكتاتني كل الاحترام والتقدير ، المشكلة يا سادة أن انتخاب رئيس حزب الحرية والعدالة ونائب رئيسه وأمينه العام تم من خلال أعضاء مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين”. وذكر مصعب في “الاستيتس” الأخير أن موقع البديل تجاهل كتابة اعتذاره للجماعة، وأنه يبحث حاليا في الإجراءات القانونية التي يمكن اتخاذها ضد إدارة وصحفيي موقعي الدستور الأصلي والبديل لقيامهم بتلفيق كلام لم يقله على حد وصفه ، وقيامهم بخلط الأمور بشكل يتعارض مع المهنية والموضوعية التي يفترض أن يلتزموا بها، وتشير البديل إلى أنها نقلت استقالة مصعب دون إضافة منها ولم تقم بتحريف أو تلفيق أي شئ ضده ووضعته في سياقه على إنه استقالة مجرد عضو لكن الجديد أنها تمت على الملأ وإذا كان من حق مصعب الاعتذار للجماعة عن استقالته العلنية فربما لن يكون مهما على الإطلاق أن ننقل كل نفس له باعتباره خبر .