أدانت حركة "شباب العدل والمساواة، التعدى على الكنائس ودورالعبادة بعد تجدد اعتداءات مساء الاثنين بمحافظة المنيا، بقريتى بنى أحمد وريدة، بين مواطنين مسلمين ومسيحيين. كما شارك شباب العدل والمساواة فى وقفة احتجاجية، أمام دار القضاء العالى لرفض الاعتداء على الأقباط ودور العبادة. وقالت الحركة فى بيان لها: يجب إبعاد المساجد والكنائس عن دوائر النزاع السياسى ومصر إسلامية وبلد الأقباط الذين قال عنهم الله تعالى (ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى) وما يحدث الآن من اعتداءات الإسلام والكنيسة المصرية براء منها والشعب المصرى أذكى من أن ينزلق فى هذا الفخ، وأقباط مصر أثبتوا على مَر العصور وطنيتهم ولن تستطيع أية قوى أن تعزلهم عن النسيج المصرى ومصر بوحدة شعبها أكبر من أى فتنة. ودعا بيان الحركة لوقف كافة حملات وخطابات العنصرية والطائفية وطالبت الجميع بضبط النفس وعدم الانقياد إلى فخ الفتنة الطائفية مطالبًة قوات الأمن بتحمل مسئولياتها فى حماية المواطنين والتعامل بحزم مع كل دعاة العنف ومثيرى الفتن، وطالبت الحكومة بإعمال القانون والتشريع للعدالة الانتقالية يحاسب الجميع، والسعى لبناء نظام ديمقراطى يعلى من شأن مفاهيم المواطنة. وأكد بيان الحركة أن الصراعات السياسية على المناصب والنفوز والمصالح الخاصة بين أطراف القوى السياسية فى مصر هى السبب فى الاحتقان بين طرفى الأمة من مسلمين ومسيحيين منذ خلع مبارك بجانب مؤامرات حقيقية من أطراف دول خارجية لا تريد الخير لمصر وترى فى الاحتقان الطائفى والحرب الأهلية وانتشار الفوضى، وسيلة لتحقيق مآربها فى منطقة الشرق الأوسط، خاصة مصر. أضاف بيان الحركة، منذ خلع مبارك والصراعات السياسية من أجل المصالح الشخصية واستخدام العنف وإلقاء مدبريه جرائمهم على الكنيسة المصرية وتضخيم الإعلام لكل مشكلة بين مسلم ومسيحى كان ذلك كله سبب استمرار الاحتقان بين مسلمى مصر ومسيحييها، خاصة مع التأكيد على أن الكنيسة المصرية لها دور كبير فى إدارة الصراع السياسى على أساس دينى. أيضا الادعاء أن الكنيسة هى التى تحرك مجموعات إرهابية كالتى سميت بالبلاك بلوك غير مقتل بضعة نساء مسلمات فى إحدى مسيرات مؤيدى محمد مرسى بالمنصورة وقتل عشرات المسلمين المؤيدين له منذ توليه السلطة وضرب ملتحين ومحاولات هتك عرض منتقبات وغيرها من عشرات الانتهاكات الإجرامية وأعمال البلطجة التى يفعلها ذوو المصالح الخاصة بالوسط السياسى ويلقونها على الكنيسة، مما يعطى فكرة أن الصراع دينى وكان من الطبيعى أن يكون الاحتقان الطائفى هو النتيجة المتوقعة، مما سيؤدى الى إحراق مصر بسبب الصراعات السياسية وبسبب من يهمهم إيقاظ مارد الفتنة الطائفية.