رفض مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يفرض قيودا على برامج التجسس الأمريكية المثيرة للجدل، التي تنفذها وكالة الأمن القومي الأمريكي. وصوت 205 من أعضاء المجلس لصالح التعديلات التي اقترحها أعضاء في الكونجرس يمثلون كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري مقابل 217 نائبا ضد هذه التعديلات، حسب ما ورد ب"روسيا اليوم" اليوم. تجدر الإشارة إلى أن 111 نائبا من الديمقراطيين وافقوا على التعديلات بينما عارضها 83 نائبا ديمقراطيا، وفي المقابل صوت 94 جمهوريا لصالح التعديلات المطروحة بينما عارضها 134 من النواب الجمهوريين. وكان مشروع القرار، الذي تقدم به النائب الجمهوري "جاستين أماش"، يقضي بعدم السماح مستقبلا بالتجسس على أشخاص داخل الولاياتالمتحدة، إلا إذا كانوا متهمين بالفعل. وبذلك كان يفترض المشروع تقليص عمليات التجسس الواسعة على المكالمات الهاتفية وجمع بيانات الاتصالات في الولاياتالمتحدة، واقترح أماش تقليص ميزانية وكالة الأمن القومي في حال ارتكابها مخالفات لذلك، غير أن هذه القواعد لا تطال عمليات التجسس على مواطني دول أخرى مثل ألمانيا. ويأتي هذا التصويت في الكونجرس، وهو أول تصويت على صلاحيات وكالة الأمن القومي، على خلفية الفضائح، التي أثارها الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية "إدوارد سنودن"، الذي سرب أسرار الاستخبارات. اخبارمصر-البديل