في خطوة تواجه معارضة شديدة من البيت الأبيض, يصوت أعضاء الكونجرس الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري خلال ساعات علي تعديل قانون التجسس الأمريكي ليضع قيودا أشد صرامة علي برامج التجسس المثيرة للجدل التي تنفذها وكالة الأمن القومي الأمريكية. تأتي هذه الخطوة بعد ما تقدم النائب الجمهوري جاستين أماش بطلب لمجلس النواب يتضمن قانون يمنع مستقبلا التجسس علي أشخاص داخل الولاياتالمتحدة إلا إذا كان هؤلاء متهمين بالفعل وبذلك يتم الحد من عمليات التجسس الواسعة علي المكالمات الهاتفية وجمع بيانات الاتصالات في الولاياتالمتحدة. كما اقترح الجمهوري جاستين أماش تقليص ميزانية الوكالة في حالة ارتكابها مخالفات لذلك. وسيكون هذا هو أول تصويت في الكونجرس علي صلاحيات وكالة الأمن القومي منذ الفضائح التي أثارها عميل المخابرات الأمريكي السابق إدوارد سنودن. وأعرب البيت الأبيض عن معارضته للجهد الحالي في مجلس النواب الأمريكي للتعجيل بتفكيك إحدي أدوات مجتمع المخابرات لمكافحة الإرهاب فيما يعرف بتعديل أماش المسمي علي اسم النائب بمجلس النواب جوستين أماش. وفي تطور آخر, كشف الصحفي لين جرينولد اول من كشف تسريبات المستشار السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن أن سنودن استجاب تماما لطلب الرئيس الروسي فلادمير بوتين بالتوقف عن كشف أسرار المخابرات الأمريكية كشرط لبقائه في روسيا.وقال جلين جرينولد لصحيفة موسكوفسكي كوسوموليتس الروسية إن سنودن عازم حاليا علي تحقيق شروط الحكومة الروسية لكي يتمكن من البقاء في روسيا.