أدانت الأحزاب السياسية بالقليوبية أحداث العنف التى شهدتها محافظات السويس ودمنهور والقليوبية وكفر الشيخ، والاعتداءات على المسيرات المؤيدة للرئيس المعزول، مؤكدة أن أفعال جماعة الإخوان المسلمين والأحزاب الاسلامية المؤيدة للمعزول تستفز الأهالى وتتسبب فى العنف. وقال حامد جبر - عضو المكتب التنفيذى للتيار الشعبى - ل"البديل": "الجماعة هى البادئة بالاستفزاز، وأصبحت تفتعل المشاجرات تلو الأخرى، وتصدر نساءها وأطفالها للاعتداءات لتصوير أن ثمة اعتداءات من قبل الآخرين، وفى مقدمتهم مؤسسات الدولة سواء كانت القوات المسلحة أو الداخلية، حتى يتكرر المشهد السورى ظنًّا منهم أنهم يستطيعوا أن يأثروا على الرأى العام للعودة الى الحكم مرة أخرى". وأضاف جبر أنه لا سبيل للخروج من أحداث العنف المنتشرة هذه إلا بتقديم الجماعة التى حرضت على العنف وقتلت بالفعل وسلَّحت العصابات فى سيناء - على حد قوله - إلى المحاكمة العاجلة، مؤكدًا أنه لا سبيل فى العودة إلى الوراء، وأن يصدر قرار بحل جماعة الإخوان المسلمين. وأكد كامل السيد - أمين حزب التجمع بالقليوبية - أن التظاهر السلمى حق جماعة الإخوان وأى فصيل سياسى آخر، ولكن طريقتهم هى السبب فى استفزاز المعارضين، مضيفًا أن وقوف الإخوان أمام مسلسل ضرورة عودة الرئيس المعزول محمد مرسى تستفز الشارع. وأشار السيد إلى استغلال البلطجية التى تتواجد فى كل عهد بداية من عهد مبارك وثورة 25 يناير و30 يونيو للأحداث خاصة، وأن هناك جزء كبير منهم معارض للإخوان والجزء الآخر معارض للثوار، ساعد فى إراقة الكثير من الدماء. فيما قال حسن أبو السعود - منسق العمل الجماهيرى بالحزب المصرى الديمقراطى بالقليوبية - أن مسيرات الإخوان تحاول استفزاز الناس لتوقعهم فى الخطأ، مستشهدًا بمسيرة الإخوان فى مدينة شبرا الخيمة أمس التى استفزت أهالى منطقة "أم بيومى" بالسباب والهتافات المناهضة للقوات المسلحة المصرية، وإطلاق النيران فى الهواء، الأمر الذى دفع الأهالى للتشابك معهم، مؤكدًا أن جماعة الإخوان المسلمين فصيل لا يمكن استبعاده، ويجب الاستماع إلى مطالبه وتسجيلها. فيما طالب محمد إبراهيم المتحدث باسم المصريين الأحرار ببنها بحل جماعة الإخوان المسلمين واعتبارهم من الجماعات الإرهابية، مؤكدًا أن الدم لا علاقة له بالشرعية، وأن أعمالهم الأخيرة ستقضى على تاريخ الجماعة السياسي.