أعلنت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHR– فرع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال DCI بمصر، فى بيان صحفى اليوم- الخميس، عن تخوفها الشديد من ازدياد أحداث العنف فى الآونة الأخيرة. وأعربت عن تخوفها من ما وصفته ب"المحاولات المحمومة" من قبل جماعة الإخوان وأذرعها الخفية وبخاصة فى شبه جزيرة سيناء من خلق وقائع كاذبة وحوادث إرهابية غادرة، وإلصاق تلك الوقائع والاتهامات بالقوات المسلحة المصرية، بعدما تم ضبط مجموعة ملابس العسكرية بميناء العين السخنة، مما يدل على وجود مؤامرة يخطط لها قيادات تنظيم الإخوان لقتل الشعب وإلصاق التهمة بالجيش، مثلما حدث بواقعة محاولة إقتحام دار الحرس الجمهوري والذي راح ضحيته حوالى 57 شهيد وأكثر من 850 مصاب سقطوا ضحية لأطماع التنظيم الدولى المسمى بجماعة الإخوان. وصرح محمود البدوي، المحامي ورئيس الجمعية بأن "الملابس المضبوطة والخاصة بزي الحرس الجمهوري، كشفت المخطط الذي كان يرمى له تنظيم الإخوان بمصر، حيث من الواضح أنهم كانوا سيخصصون عناصر منهم، لارتداء تلك الملابس والاندساس في محيط الحرس الجمهوري، وقتل المؤيدين هناك وتصوير تلك الوقائع وإرسالها لوسائل الإعلام العالمية لإظهار قوات الحرس الجمهوري وكأنها تقتل المعتصمين، لإشعال نار الفتنة بين الشعب وقواته المسلحة والتى لا يعلم احد إلا الله ما يمكن ان تتسبب فيه من خراب على البلاد. وطالب البدوى بتغليظ العقوبات المنصوص عليها، فيما يخص استخدام زي الجيش أو الشرطة أو حيازته بدون مبرر، وهو الأمر، الذى من شأنه إحداث بلبلة وإظهار بعض الشخصيات ترتدي الزي العسكري أو الشرطي، وتصويرهم وكأنهم ضباط وقيادات تابعة للجيش أوالشرطة قررت الانفصال دعماً للرئيس المعزول ورفضا للإطاحة به وبخاصة بعدما ترددت بعض العبارات فى العديد من اللقاءات المسجلة مع مجموعة من قيادات الجماعة المحظورة، مفادها تكوين جيش حر على شاكلة الجيش الحر بسوريا، وفتح جبهة داخلية أمام الجيش المصري بواسطة مجموعة من الميليشيات الإخوانية التي تم تدريبها وتدعيمها بالسلاح وتزويدها بملابس عسكرية لإستخدامها فى شن هجمات ضد الجيش المصرى الوطنى. أخبار مصر- البديل