قرر المستشار أحمد عبدالحليم، المحامى العام لنيابات السويس إحالة قضية ضبط حاوية قادمة من الصين بميناء العين السخنة بالسويس بداخلها زى يشبه الخاص بقوات الحرس الجمهورى، ومهمات عسكرية إلى النيابة العسكرية. وكشف مصدر بالنيابة العسكرية -رفض نشر اسمه- عن أنه سيتم استدعاء عبدالحليم ناجى، صاحب شركة استيراد وتصدير بمطروح، والمنسوب إليه، ولشركته استيراد الحاوية للتحقيق معه. كانت أجهزة الأمن فى السويس أعلنت أنه بعد جرد الحاوية المضبوطة فى ميناء العين السخنة، تبين أن المضبوطات معبأة داخل 120 طرداً، عبارة عن «28» طقماً كاملاً لزى قوات الحرس الجمهورى، و«340» «كاب مموه» يخص القوات المسلحة، و«2355» «جراب دبشك»، و«300» «حزام ذخيرة»، و«300» «تى شيرت مموه»، و«140» خيمة مموهة لصناعة خيام المعسكرات، و«2455» «كاب مموه» يخص قوات الصاعقة، و«365» علبة أدوات خاصة بتنظيف البنادق والطبنجات، و«250» «جراب طبنجة» و«6» آلاف جراب أعيرة نارية فارغة، و«170» رول مموه لصناعة الخيام لزوم المعسكرات الخاصة بالجيش، و«50» زوج بيادة خاصة بالقوات المسلحة. وقال العميد إسلام البدرى، رئيس مباحث موانئ السويس إنهم نجحوا بالتنسيق مع إدارتى الجمارك، والتهريب الجمركى فى ضبط حاوية 20 قدماً قادمة من الصين لميناء العين السخنة بداخلها كميات كبيرة من زى الجيش المموه وفوارغ الأسلحة وأجهزة تستخدم فى تنظيف السلاح. وقال أحمد الكيلانى، عضو الجمعية الوطنية للتغيير إن «الحاوية المضبوطة تكشف مخطط تنظيم الإخوان الإرهابى، حيث من الواضح أنهم كانوا سيخصصون عناصر منهم لارتداء الملابس العسكرية، والاندساس فى محيط الحرس الجمهورى، وقتل المؤيدين هناك، وتصوير الوقائع وإرسالها لوسائل الإعلام العالمية وقناة الجزيرة لإظهار قوات الحرس الجمهورى وكأنها تقتل الشعب». وقال على أمين، القيادى الوفدى، إنه على جهات التحقيق أن تكشف تفاصيل هذه القضية، والمتورطين فيها، والهدف من تهريب الملابس العسكرية حتى يعرف الشعب المؤامرات التى تحاك ضد الجيش.