قال محمود البدوي المحامي الحقوقي، إن "الملابس المضبوطة والخاصة بزي الحرس الجمهوري بميناء العين السخنة"، كشفت المخطط الذي كان يرمي له تنظيم الإخوان بمصر، حيث من الواضح أنهم كانوا سيخصصون عناصر منهم لإرتداء تلك الملابس والإندساس في محيط الحرس الجمهوري وقتل المؤيدين هناك وتصوير تلك الوقائع وإرسالها لوسائل الإعلام العالمية لإظهار قوات الحرس الجمهوري وكأنها تقتل المعتصمين لإشعال نار الفتنة بين الشعب وقواته المسلحة والتي لا يعلم احد إلا الله ما يمكن ان تتسبب فيه من خراب علي البلاد. وشدد "البدوي" علي ضرورة تغليظ العقوبات المنصوص عليها فيما يخص استخدام زي الجيش أو الشرطة أو حيازته بدون مبرر وهو الامر الذي من شأنه إحداث بلبله وإظهار بعض الشخصيات ترتدي الزي العسكري أو الشرطي وتصويرهم وكأنهم ضباط وقيادات تابعة للجيش اوالشرطة قررت الانفصال عن القوات المسلحة أو الشرطة دعماً للرئيس المعزول ورفضا للإطاحة به، وبخاصة بعدما ترددت بعض العبارات في العديد من اللقاءات المسجلة مع مجموعة من قيادات الجماعة المحظورة مفادها تكوين جيش حر علي شاكلة الجيش الحر بسوريا وفتح جبهة داخلية أمام الجيش المصري بواسطة مجموعة من الميليشيات الإخوانية التي تم تدريبها وتدعيمها بالسلاح وتزويدها بملابس عسكرية لإستخدامها في شن هجمات ضد الجيش المصري الوطني. وطالب البدوي من الفريق أول عبد الفتاح السيسي بضرورة تكليف اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني وبالتعاون مع وزارة الداخلية وفرق العمليات الخاصة بها وبالتنسيق مع شيوخ وعواقل القبائل بسيناء، بشن حملة واسعة لتطهير بؤر الإرهاب في سيناء والمتمركزة في جبل الحلال وجبل عمرو والمهدية والشيخ زويد وتطهيرها من كل العناصر الجهادية والتكفيرية والعناصر الحمساوية الموالية لتنظيم الإخوان مع ضرورة حفظ السيادة الوطنية للدولة علي أراضيها بغلق وتدمير كل الأنفاق والمعابر غير الشرعية والتي تستخدم في عبور عناصر ارهابية لتنفيذ اعمال تخل بأمن واستقرار البلاد.