التقى، اليوم، السفير ناصر كامل- مساعد وزير الخارجية للشئون العربية، بالسفير التونسي بمقر الوزارة، وأعرب عن استغراب مصر للتصريحات التي صدرت أمس عن دوائر رسمية تونسية فيما يتعلق بشئون مصر الداخلية، وقد أكد أن هذه التصريحات لا تتناسب مع العلاقات الإيجابية بين الشعبين المصري والتونسي ومع تطلعات المصريين لعلاقات طيبة مع كافة الشعوب العربية بما فيها الشعب التونسى الشقيق. وأكد مساعد وزير الخارجية، أن ما حدث في مصر خلال الأسبوعين الماضيين، هو موجة ثانية لثورة يناير 2011، تحرص على إعادة مصر إلى مسار الديمقراطية الذي حادت عنه على مدى العام المنصرم. ومن جانبه صرّح السفير بدر عبد العاطي- المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، في بيان صحفي، بأن لقاء مساعد وزير الخارجية مع السفير التونسي يأتى في سياق رفض مصر التدخل فى إرادة الشعب المصري، التي ظهرت جلياً من خلال احتشاد عشرات الملايين من المواطنين اعتباراً من يوم 30 يونيه الماضي للمطالبة باحترام مطالب الشعب المصري بالحرية والعدالة الاجتماعية والتي ظل يعبر عنها على مدى العامين الماضيين. أخبار مصر- البديل