التقى اليوم السفير ناصر كامل مساعد وزير الخارجية للشئون العربية بالسفير التونسى بمقر وزارة الخارجية، حيث أعرب عن استغراب مصر للتصريحات التي صدرت أمس عن دوائر رسمية تونسية فيما يتعلق بمصر. وأكد كامل للسفير التونسى أن هذه التصريحات لا تتناسب مع العلاقات الإيجابية بين الشعبين المصري والتونسي ومع تطلعات المصريين لعلاقات طيبة مع كافة الشعوب العربية بما فيها الشعب التونسي. وأكد مساعد وزير الخارجية أن ما حدث في مصر خلال الأسبوعين الماضيين هو موجة ثانية لثورة يناير 2011 تحرص على إعادة مصر إلى مسار الديمقراطية الذي حادت عنه على مدى العام المنصرم. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن لقاء مساعد وزير الخارجية مع السفير التونسي يأتي في سياق رفض مصر التدخل في إرادة الشعب المصري التي ظهرت جلياً من خلال احتشاد عشرات الملايين من المواطنين اعتباراً من يوم 30 يونيو 2013 للمطالبة باحترام مطالب الشعب المصري بالحرية والعدالة الاجتماعية والتي ظل يعبر عنها على مدى العامين الماضيين.