لقي خطاب الرئيس مرسي اليوم الأربعاء بمحافظة أسيوط، إصرارا من القوى الثورية على المطالبة برحيله، رافضين التنويه بالتهديد في الخطاب معلنين التحدي حتى الموت. قال الدكتور على سيد المتحدث باسم حركة "6 إبريل" بأسيوط مشيرا إلى التهديدات التي دعا إليها الرئيس مرسي في خطابه: ما تزيد إلا عداءً بين الثوار وبين قصر الرئاسة واستمراره فى التحريض، والتهديد للقوى الثورية المعارضة متمسكا بكرسى الرئاسة دليلاً على قصد النية المبيتة لإثارة العنف والقتل والاشتباكات مع الثوار المعارضين للنظام و بين في خطابه نيته لانزلاق البلاد لحرب أهلية. وذكرت منى محمد المتحدثة باسم حملة "تمرد" بأسيوط أن خطاب الرئيس مرسي جاء بالتهديد للجيش وللثوار منوها إلى إثارة العنف إما اختيار الرئيس مرسي أو بقائه على مقعد الرئاسة" إما العنف أو القتل في البلاد" ونري صورة هتلر في محد مرسي أثناء إلقاء خطابه وعقب هذا الخطاب أكد مرسي دق ناقوس الخطر هو وجماعته المحظورة وبخطابه هذا دخل مع جماعته نفقا مظلما نهايته محاكمته ومحاكمة رموز جماعته المحظورة. وقال الدكتور / أحمد ياسين نصار رئيس الحزب الناصري بأسيوط: إذا استمر محمد مرسي وحكومته الإخوانية وجماعته المحظورة فى التمسك بالحكم فإنه يدق المسمار الأخير في نعشه هو وجماعته ويؤدي إلى المزيد من الانتحار لجميع التيارات الإسلامية في البلاد وأوجه إليه رسالة بالفرصة الأخيرة له أن يتنحى حفاظا على سفك الدماء وعدم انزلاق البلاد إلى حرب أهلية. وطلب ياسين من الفريق السيسي وضع الرئيس مرسي وقيادات التيارات الإسلامية تحت الميكروسكوب ومنعهم من السفر وتقديمهم للمحاكمة بتهم التحريض على العنف والتخريب وسفك الدماء وحملهم ياسين سفك دماء الشهداء ومحاكمتهم بالقصاص للشهداء أمام محاكم عادلة مصرية. وعلق جمال محمد 52 سنة أحد مواطنين مدينة أسيوط على خطاب مرسي واصفه بالاستفزازي ويزيد الأمور سوءا وتعقيدا وانقساما داخل المجتمع المصري، كما أكد الثوار المعارضون ثبات موقفهم واستمرارهم في مطالبهم المشروعة.