ذكرت مصادر أمنية بارزة أن قيادات المخابرات العامة فى سيناء أرسلوا تقرير أمنى " فى مظروف خاص " سلم يدا بيدا الى مؤسسة الرئاسة حوت سطور التقرير عن إستياءهم لما وقع من حادث إستهداف لأحد أهم عناصر وزارة الداخلية أمس فى سيناء من قبل مجموعة كانوا مستقلين لسيارة دفع رباعى قاموا بقتل العقيد محمد هانى مفتش الأمن الوطنى بسيناء المسئول عن التحقيق فى مقتل الضابط محمد أبو شقرة – العمليات الخاصة – والذى كان مسئولا هو الاخر عن تقصى المعلومات حول أختطاف الضباط الأربعة فى سيناء خلال أحداث ثورة يناير 2011 فضلا عن توليه مهام تتبع الجناه المتورطين فى أختطاف الجنود السبعة الذى تم تحريرهم مؤخرا فى سيناء فى عملية قامت بها مجموعات تكفيرية كانت تهدف بالإفراج عن ذويهم المسجونيين بسبب تورطهم فى جرائم أرهابية مسلحة كشف التقرير عن إبلاغ الدكتور مرسى عن تفاقم أزمة سيناء قبيل وقوع حادث إغتيال عقيد وزارة الداخلية ، وأنهم حذوره من إنتشار المجموعات الجهادية المسلحة فى سيناء ، قالت المصادر : أن التقرير شدد على أن منطقة سيناء بأكملها ستكون مسرح عمليات العناصر المسلحة لتنفيذ سلسلة من الإغتيالات وإستهداف كمائن الشرطة ومعسكرات الامن المركزى وأكمنة القوات المسلحة المنتشرة فى بعض المناطق الارتكازية فى المنطقة الشرقية المتاخمة لحدود فلسطينالمحتلة ، الأمر الذى دفع قيادات الأجهزة المعلوماتية فى سيناء بمطالبة الرئيس بضرورة رفع الغطاء عن الجهاديين فى سيناء لملاحقتهم لتتمكن القوات المسلحة من تطهير هذه البقعة التى تلاصق حدود العدو الإسرائيلى