قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن بلاده لن تقبل أي أفكار أو حلول تطرح من الخارج، مشددًا على أن سوريا ستذهب إلى "جنيف 2" لتشكيل حكومة شراكة وطنية. وذكر المعلم في مؤتمر صحفي اليوم، أن "توازن المتآمرين على سوريا اختل بعد انتصارات الجيش العربي السوري في القصير"، مشيرًا إلى أن ما حققه الجيش السوري في القصير عمل استراتيجي مهم. وأضاف المعلم أن سوريا ملتزمة بالتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في خان العسل لأن "الإرهابيين استخدموا غاز الأعصاب ولدينا وثائق تثبت ذلك قدمناها للأمم المتحدة وللأصدقاء الروس"، متابعا أنه "لم نقل يوما إن لدينا أسلحة كيميائية". وشدد على أن "كل التقارير تشير إلى أن "جبهة النصرة" هي المسيطر الأساسي في الميدان على بعض القرى والمناطق وهناك فصائل من الجيش الحر انضمت إلى هذا التنظيم الأمر الذي يؤكد أن السلاح الذي سيتم تقديمه إلى المعارضة سيذهب إلى جبهة النصرة". وتابع المعلم أن "ما تقرر في الدوحة مؤخرًا خطير جدًا لأنه يهدف إلى إطالة الأزمة في سوريا ويشجع على العنف والقتل والإرهاب وتسليح المعارضة سيعرقل مؤتمر جنيف وسيقتل المزيد من شعبنا". وفي ما يخص الأحداث الأخيرة في صيدا قال المعلم إن "ما يحدث في صيدا من إرهاب وجرائم إنما هو من إرهاصات مؤتمر الدوحة وتسليح المعارضة". وكالات اخبارمصر-البديل