أشار وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحفي الى أن "الحكومة السورية ستذهب الى مؤتمر جنيف من اجل انهاء العنف والارهاب لان ذلك مطلب شعبي". لافتاً الى أن "الحكومة السورية ستذهب الى جنيف ليس من اجل تسليم السلطة للمعارضة، ومن لديه رهان من الدول على المعارضة أنصحه بعدم المجيء الى جنيف، لاننا سنذهب لتحقيق الشراكة الوطنية لتشكيل حكومة من اطياف الشعب السوري". وأكد المعلم أنه "بعد معركة القصير شعرنا ان ما حققه الجيش السوري هو انتصار استراتيجي لان ما قدمه العالم أشعرنا بما تم عمله في القصير، ليخرج الرئيس الاميركي باراك اوباما للحديث عن استخدام الاسلحة الكيميائية، ورد فعل العالم على ما حصل في القصير جعلت الحكومة السورية تشعر بالانتصار الاستراتيجي الذي تم تحقيقه". ولفت الى أن "سوريا لم تعلن انها تمتلك أسلحة كيميائية"، مشيراً الى أن "تسليح الغرب للمعارضة السورية مرفوض من الشعب السوري ومن الشعوب الغربية التي تتخوف من عودة هذا السلاح الى بلادهم، والدول الغربية تريد استعمال حجة السلاح الكيماوي من اجل اقناع الشعوب بضرورة تسليح المعارضة"، مشدداً على أن "سوريا قدمت كل الدعم للجنة التحقيق بإستخدم السلاح الكيميائي في خان العسل بحلب، وكانت الدولة السورية ستصل الى اتفاق لولا تدخل قطر وفرنسا وبريطانيا وتقديم ادعاءات على استخدام هذا السلاح" . موضحاً أن "المسلحين استخدموا غاز الاعصاب في خان العسل لقتل الشعب السوري".