قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، إن مقاتلين من حزب الله متواجدون داخل الأراضي السورية، نافياً وجود مقاتلين من العراق وإيران، ومؤكدا أن القاهرة انضمت إلى المتآمرين على سوريا مؤخرا. وأضاف «المعلم»، خلال مؤتمر عقد بدمشق، اليوم الإثنين، أن الشعب السوري لن ينسى دور إيران في الوقوف إلى جانبهم خلال تلك الأزمة، لافتاً إلى أن السعودية طرف أساسي فى التآمر على البلاد، سواء كان ذلك في الواجهة أو من خلف الستارة.
وأشار وزير الخارجية السوري، إلى أن النظام السوري مع الشراكة وليس مع تسليم السلطة، مؤكدا أنهم ذاهبون إلى جنيف ليس لتسليم السلطة، وإنما لشراكة وطنية حقيقية.
وتابع «نحن على ثقة بشعبنا وجيشنا ولا نخشي شيئا»، لافتاً إلى أن إيران دولة إقليمية كبرى، و«منذ بداية الأزمة تتحدث عن حل سياسي للأزمة في سوريا، وحضور إيران في مؤتمر جنيف هام للغاية لتحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة».
وأوضح «المعلم»، أن جبهة النصرة التابعة للجيش الحر تقتل الناس وتقطع رؤوسهم وتفاخر بما تقوم به، منوهاً بأن ما يجرى فى صيدا بلبنان خطير للغاية.
وأوضح وزير الخارجية السوري، أن ما تقرر في مؤتمر الدوحة خطير؛ لأنه يهدف إلى إطالة أمد العنف وتشجيع الإرهاب.