انتقد الشيخ ياسر برهامي- نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، الخطب التي رددها المشاركون في مليونية رابعة العدوية بالأمس، مؤكداً أنها تتنافى مع شعارها " لا للعنف" مضيفا: سمعت كلمات صعبة تستفز الآخرين. واستنكر برهامي خلال درس له بمسجد حاتم بسموحة بالإسكندرية اليوم، تصوير بعض خطباء المليونية لمظاهرات 30 يونيو القادمة على أنها حرب على الإسلام. كما رفض برهامي حديث البعض عن أن العلمانيين والليبراليين هما من دعا لتلك المظاهرات لأنهم لا يريدون الإسلام، مشيرا أن متظاهري 30 يونيو القادم خارجون إلى الميادين لأن كثيرا منهم معترض على تدهور الحالة الاقتصادية وتعرضهم لمظالم وسيطرة فصيل معين على مفاصل الدولة. وأكد برهامي أن قرار الدعوة عدم المشاركة في مليونية الأمس برابعة العداوية، تم اتخاذه بإجماع أعضاء مجلس إدارة الدعوة السلفية لأجل منع سفك الدماء، ومنع الاحتقان والاستفزاز السياسي. وواصل قائلاً: قرارعدم المشاركة جاء أيضا وقاية لأبناء الدعوة كي لا يكونوا وقودًا لسفك دماء وحماية لمصر التي تتعرض لمخاطر حرب أهلية. كما أدان برهامي ما وصفه بخطاب التكفير والاتهام بالخيانة الذي يصدر من عدد من المشايخ بالقنوات الفضائية، مؤكدا أن مثل تلك الخطابات تسيء إلى الإسلام أولاً وتنفر الناس من الدين، بقوله "كيف يقول فلان من يرش الرئيس بالماء نرشه بالدماء ليس هذا شرع الله. أخبار مصر - البديل