قال محامي وزارة الأسرى الفلسطيني "كريم عجوة" اليوم السبت إن الوضع في سجن عسقلان متوتر جدا نتيجة تعرض أقسام الأسرى إلى اقتحامات وتفتيشات مستمرة على يد وحدات قمع خاصة تسمى "إليماز ودورو" ، والتي هاجمت السجن بشكل مكثف وعلى مدار أسبوع كامل. وقال ممثل الأسرى "ناصر أبو حميد" إن قوة قمعية تابعة لإدارة السجون اقتحمت غرفة 11 وغرفة 13 بالسجن وأجرت تفتيشات همجية واستمرت لساعات طويلة، وتم العبث بمحتويات الأسرى وتخريبها،حسبما ورد بوكالة سما اليوم السبت. وأوضح أبو حميد أن الأوضاع متوترة بالسجن نتيجة هذه الاقتحامات المستمرة كون السجن أصبح شبه مستشفى للمرضى حيث يوجد 60 مريضا من أصل عدد السجن البالغ 120 أسيرا. وأشار أبو حميد إلى أن الأسرى وجهوا رسالة إلى مدير مصلحة السجون جاء فيها رفضهم واستنكارهم لهذه التفتيشات الاستفزازية وأن هذه الاقتحامات التي هي استعراض عضلات مرفوضة من قبل الأسرى لا سيما أن أغلب الأسرى من المرضى ولا يتحملون هذا الضغط وأنه إذا استمرت هذه السياسة فإن الأسرى سوف يقومون بخطوات احتجاجية وتتحمل إدارة السجون المسئولية عن ذلك. ومن جهة أخرى هدد ثماني أسرى معزولون في سجن ريمون منذ 3 شهور بفتح إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من يوم الاثنين القادم احتجاجا على استمرار عزلهم. وقال الأسير المعزول "جهاد دويكات": الأسرى الثمانية رفضوا الدخول إلى سجن ريمون مطالبين بنقلهم إلى سجون الشمال القريبة من مناطق سكناهم، وأن إدارة السجون وعدتهم بذلك منذ 3 شهور ولم تنفذ الوعد. والأسرى الثمانية هم: سعيد مسلمة من سلفيت، عبد الله برهم من قلقيلية، أحمد جلامنة من جنين، جهاد دويكات من نابلس، علي حسان من قلقيلية، شادي سوقية من جنين، موسى جمعة من قلقيلية ومحمد البلبل من غزة. وكالات اخبارمصر-البديل