اقتحمت قوة من وحدات "اليماز ودرور" الإسرائيلية غرفتين في قسم 3 داخل سجن عسقلان، جنوبي مدينة المجدل، (25 كم شمالي قطاع غزة) بحجة البحث عن هواتف محمولة.. وأكد نادي الأسير الفلسطيني مساء اليوم الإثنين - نقلا عن ممثل المعتقل ناصر أبوحميد، المحكوم عليه ب7 أحكام بالسجن المؤبد و50 سنة - أن قوة من وحدات "اليماز ودرور" الإسرائيلية يصل عددها إلى 20 شخصا مدججين بالسلاح، قامت باقتحام قسم 3، وتحديدا الغرفتين 14 و15 أمس الأحد الساعة 11 صباحا لمدة 6 ساعات متواصلة، حيث قامت بتكبيل أيدي الأسرى وتفتيشهم تفتيشا دقيقا شمل كل مقتنياتهم، وكذلك الأجهزة الكهربائية. وقامت هذه الوحدة بنقل أسيرين إلى الزنازين كعقوبة لهما.. وشدد نادي الأسير الفلسطيني على أن ما تجرى من عمليات اقتحام في السجون الإسرائيلية تستدعي ضرورة وجود تحرك دولي لضمان حماية الأسرى الفلسطينيين، لاسيما أن إدارة السجون صعدت في الفترة الأخيرة من عمليات التفتيش والتنكيل بالمعتقلين. وأنشئ سجن عسقلان المركزي في عهد الانتداب البريطاني على فلسطين كمقر قيادة الجيش البريطاني في عسقلان ومحيطها، ويعتبر من أعنف السجون الإسرائيلية التي تمارس التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين، ويحيط بالسجن سور يرتفع إلى نحو 6 أمتار ومحاط بالأسلاك الشائكة، إضافة إلى أبراج المراقبة، كما أنه يضم المعتقلين الذين تتجاوز أحكامهم بالسجن 15 سنة.