هدد العشرات من موظفي مستشفي إسنا المركزي بجنوب الأقصر، بالدخول في إضراب عن الطعام، في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم والحصول على مستحقاتهم المالية كاملة. في البداية يقول جمال خضري - موظف – إن هناك عدد كبير من العاملين بالمستشفى يعملون تحت بند التعاقد بعقود مؤقتة من 10 إلى 20 سنة، حتى تم ترحيلهم على الباب الأول ضمن نسبة ال 50%، ولكن فوجئ العاملون بأن مرتباتهم لم تشهد أي زيادة؛ مما دفع العاملين بالمستشفى إلى التوجه لمديرية الصحة بالأقصر منذ أكثر من شهر، وتلقوا وعوداً من قيادات مديرية الصحة برفع مرتباتهم حسبما تنص عليه الزيادة المقررة في العقود الجديدة. وكشف محمد صديق أحمد, عن عمل موظفي المستشفي وعددهم 83 موظف بلاغ رسمي حمل ر قم 76 24 إداري بناية إسنا, ضد الدكتور محمد ربيع وكيل وزارة الصحة بالأقصر, بصفته الشخصية, بسبب المماطلة في تنفيذ بنود العقود الجديدة, وعدم الالتزام بصرف الزيادات في رواتب الموظفين, فبعد أن قام الموظفين بإغلاق الإدارة الصحية , للمطالبة بتنفيذ بنود العقد, قام وكيل وزارة الصحة, بتقديم وعود بصرف الزيادات الجديدة. وأشار إلي أن وفد من موظفي المستشفي توجه إلي مديرية الصحة, لاستلام أوراق صرف الزيادات المالية , وفوجئوا بإبلاغهم أن الميزانية الموجودة حالياَ لا تسمح بصرف أي مبالغ مالية جديدة , وتسلموا خطاباَ رسمياً موجه إلي إدارة المستشفى للمطالبة بتولي الشئون الحسابية بصرف الرواتب الجديدة حسب ما تنص عليه العقود , فأصدرت الشئون الحسابية بالمستشفي, خطاباً يشير إلي أن الميزانية لا تدعم صرف الزيادات المستحقة. وقال محمد أحمد علي –موظف- إنهم اتفقوا على الدخول في إضراب عن الطعام ابتدءاً من يوم السبت المقبل, في حالة عدم صرف مستحقاتهم المالية, وإنهاء التمويه الذي يتعرض له الموظفين من جانب مسئولي وزارة الصحة بالأقصر. وأوضح أن المستشفي تتسلم بصفة تكاد تكون شهرية , تبرعات في شكل مبالغ مالية يتم إدخالها ضمن الصناديق الخاصة في ميزانية المستشفي, ويقوم الدكتور خلف الله أحمد, مدير المستشفي بتوزيعها علي عدد من الأطباء وكبار العاملين بالمستشفي دون الالتفات إلي معاناة المرضى بسبب نقص المعدات الطبية. وقال محمد أبو الغيط - موظف – إنه تم العمل طبقا لكتاب المديرية المرسل للإدارة الصحية بشأن صرف مرتبات المؤقتين والذي صدر قرار بنقل الموظفين على باب2/3 صناديق خاصة وينص على انه في حال عدم كفاية الرصيد في الصناديق لصرف هذه المرتبات يتم عمل التكاليف اللازمة وإرسالها للمديرية لتعزيز البند، لافتًا إلى أنه بالرغم من قيام الإدارة الصحية باسنا بعمل ذلك إلا أن إدارة شئون العاملين ضربت عرض الحائط بكل ذلك.