سيطرت حالة من الحزن على الشارع الفيومى أثناء تشييع جنازة الشهيد النقيب محمد سيد أبو شقرة بوحدة مكافحة الإرهاب الدولى إلى مثواه الأخير فى البارودية بمدينة الفيوم.. وتوعدت أسرته الرئيس مرسى بالخروج يوم 30 يونيو، وحملوه مسئولية قتل ابنهم الضابط الشهيد وترك سيناء مرتعًا للإرهاب. كان الآلاف من أبناء الفيوم قد شاركوا فى تشييع الجنازة، وهتفوا مرددين "لا إله إلا الله.. الإرهاب عدو الله"، فيما اتشحت النساء بالسواد، وطالبت والدة الشهيد بسرعة القصاص من قتلة ابنها الذى وصفه أصدقاؤه بحسن الخلق وطيبة القلب والتزامه فى عمله وعبادته، وقالت إن ابنها تحتسبه عند الله شهيدًا، وعلى وزارة الداخلية سرعة ضبط الجناة؛ حتى يشفى غليلها، وأكدت عمته أن الشهيد كان يستعد لزفافه خلال الأيام القليلة القادمة، لكن الموت وأصابع الإرهاب حالت دون أن تكتمل فرحته. فيما التزم والده اللواء سيد عبد العزيز أبو شقره الصمت، وتحولت الجنازة إلى تظاهرة تدين الإرهاب، وتنتقد نظام مرسى وجماعته، وتطالب برحيله قبل ضياع سيناء ومعها أبناء الوطن الشرفاء. حضر العزاء المهندس أحمد على أحمد محافظ الفيوم وقيادات وزارة الداخلية الذين رافقوا الجثمان إلى مثواه الأخير.