توعدت أسرة الضابط الشهيد محمد سيد عبد العزيز أبو شقرة، عقب تشييع جثمانه، اليوم الاثنين، بالمشاركة في مظاهرات 30 يونيو، والمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، واتهمت أسرة الشهيد الرئيس مرسي بترك سيناء لحماس لتقتل وتغتال أبناء الوطن الشرفاء. كما طالبت أسرة الشهيد بالقصاص من الرئيس مرسي وأبنائه، لأنه كان سببًا - حسبما قالوا - في قتل ابنهم أثناء تأدية عمله بجهاز الأمن الوطني بشمال سيناء.
وكان الآلاف من أبناء الفيوم، قد خرجوا لتشييع جثمان الضابط الشهيد ودفنه بمقابر العائلة بحي البارودية بالفيوم، وعلت صيحات المشاركين أثناء تشييع الجنازة ب"لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله".
وشارك في تشييع الجثمان المهندس أحمد علي، محافظ الفيوم، وعدد من قيادات مديرية الأمن، والضباط والأفراد، كما شارك المئات من أبناء القرى والمراكز بالمحافظة.
وكان 4 مسلحون ملثمون قد استهدفوا النقيب الشهيد محمد سيد عبد العزيز من قوات مكافحة الإرهاب الدولي بالأمن الوطني، وأطلقوا علية وابل من الأعيرة النارية فاردوه قتيلا، ثم لاذوا بالفرار، بعد سرقة سيارة خاصة بجهاز الأمن الوطني.