أدانت اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية، في بيان لها اليوم الاثنين، الأسلوب القمعى الذى تتعامل به القوات الأمنية فى مواجهه الاعتصامات العمالية، خاصة بعد قيام قوات الأمن أمس بالقبض على عاصم حسن بسيونى، المدرس بمدرسة البطحة الابتدائية، بإدارة نجع حمادى، على خلفية الاحتجاجات التى نظمها المدرسون أمس مطالبين بالتثبيت . من جانبه اعتبر بركات الضمراني، عضو سكرتارية اللجنة التنسيقية بالصعيد، ان هذا الأسلوب يعتبر عودة للوراء ويتنافى مع العهود والمواثيق الدولية التى تمنح العاملين حق الاعتصام والتظاهر من أجل مطالب شرعية. وأضاف الضمراني، أن مركز هشام مبارك للقانون، أوفد محامون للتعامل مع تلك الافعال التي وصفها ب"المشينة" من قبل قوات منوط بها توفيرالحماية الأمنية للمعتصمين، إلا أنها تقمعهم من أجل تكميم الأفواه عن مطالب مشروعة ونتيجة سياسات خاطئة أدت إلى وضع مصرعلى القائمه السوداء، نظرا لعدم احترامها للمعاهدات والمواثيق الدولية كون مصر أصبحت من أكثرالدول التى تنتهك فيها الحقوق العمالية.