قال عمرو الوزيرى، مسئول العمل الجماهيرى لتكتل القوى الثورية الوطنية، إن التكتل لن يرفع الغطاء السياسى، كما فعلت جبهة الانقاذ سالفا،ً عن أى رد فعل كان من محاولات التنكيل أو الزج أو الاشتباك المفتعل، أو عن أى ممارسات ثورية كانت تنتجها الحالة الثورية النقية غير الموجهة. وأكد الوزيري، في تصريحات ل"البديل"، أن تكتل القوى الثورية على تواصل بكافة المجموعات والحركات لمحاولة الوصول لاتفاق موحد يضمن سلمية اعتصام 28 يونيو الذى دعى له التكتل فى منتصف شهر مايو السابق، وصولا ليوم 30 يونيو، وذلك بهدف "تفويت كافة الفرص على أى فصيل يرغب أن يزج بنا نحو مناحى من شانها تشتيتنا أو فقدنا هدفنا الموحد" حسب قوله. وأضاف مسئول العمل الجماهيري, أن أى جماعات تم شن حملة ضدها لتشويهها وتفعيل حولها هالة من المغالطة، يسعى التكتل للتواصل معهم للإتفاق على حالة واحدة تحكم الجميع, وتحكم التصرفات العامة, لافتاً إلى أنه اذا تم افتعال اعتداءات إجرامية، فالتكتل منذ البداية يحذر التيارات الإسلامية من النزول يوم 28 وذلك لعدم استدعاء أى اشتباك في المشهد. وأوضح الوزيري أن تكتل القوى الثورية لن يتراجع أبدا عن النزول يوم 28، وأن الواجب الأول على مؤسسات الدولة، هو أن تحمى كل صاحب مطلب من الاعتداء عليه، أن تعى وزارة الداخلية أنها تعمل من أجل سلامة المواطن لا لخدمة فصيل بعينه.