أعرب حزب التجمع عن خيبة امله مما تتعرض له الثقافة فى مصر والهجوم "الفاشي" الذي تقوم به السلطة الإخوانية على المثقفين والمبدعين وأجهزة وزارة الثقافة ومؤسساتها الثقافية الفكرية والأدبية والفنية ،مؤكداً انه لا هدف من هذا الهجوم سوى السيطرة والهيمنة على مقدرات مصر الثقافية بهدف القضاء على كل المنجزات الفكرية والأدبية والفنية ، والقضاء على الهوية الثقافية المصرية التاريخية الراسخة عبر الزمان . و اعلن الحزب ، في بيان له اليوم "الخميس"، عن تضامنه مع المثقفين المصريين في معركتهم ووقفتهم الشجاعة لصد الهجوم "التتاري لوزير الثقافة الإخواني" ، الذي يستهدف تفريغ المؤسسات الثقافية من كل الكوادر والقيادات الفنية والإدارية المبدعة ، وتدبير مذبحة لأجهزة الثقافة المصرية ومذبحة للثقافة المصرية نفسها ، واستدعاء العناصر الإخوانية المعادية لكل ثقافة ولكل إبداع أدبي أو فني ودفعها لتخريب الثقافة المصرية والقضاء على عناصر قوتها الأساسية المتمثلة في حرية الفكر والإبداع . وأكد البيان "إن حماية الثقافة المصرية من الوزير الإخواني ، والقدرة على صد هذه الغزوة الرجعية الإخوانية على حرية الفكر والإبداع ، هي الجوهر الحقيقي لإنقاذ مصر من خطر الفاشية الإخوانية وسيطرتها على الحكم وعلى المقدرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد ، وإن التهاون في هذه المعركة الدائرة على الجبهة الثقافية يفدقنا ويفقد مصر الكثير من عناصر قوتها الرئيسية ، يفقدنا هويتنا المصرية القائمة على الحرية والتعددية الثقافية والحق في التفكير والتعبير والإبداع ، ولذلك لا سبيل أمامنا إلا الصمود والمقاومة" . ودعا محمد فرج امين التثقيف بحزب التجمع كل مثقفي مصر من كتاب وأدباء وشعراء وفنانين ، من مفكرين وفلاسفة وأساتذة جامعات، ومعلمين وصانعي حرف شعبية، و حرفيين ، وكل المبدعين في كل مجال فكري، أو اجتماعي، أو ثقافي، أو سياسي ، إلى ضرورة التوحد ضد هذا الهجوم الإخواني الفاشي وفضح أهدافه الرجعية الطائفية والتكفيرية ، وضد هذا الهجوم التتري لوزير الثقافة الإخواني الذي ما جيء به إلا لينفذ مخططات أخونة الثقافة المصرية وتخريبها ، وأخونة أجهزتها المختلفة عبر ارتكاب مذبحة للكوادر الثقافية الأكاديمية والفنية والإدارية المبدعة ، فلا سبيل أمامنا إلا الاتحاد والصمود والمقاومة ، ولا سبيل لنا إلا الانتصار حفاظاً على هويتنا الثقافية وحفاظاً على ثقافتنا وحفاظاً على مصر .