طالب الدكتور رفعت سيد أحمد مدير مركز "يافا" للدراسات والأبحاث، حركة "حماس"، أن تتخلى عن سياسة المصالحة وتتجه للمقاومة المسلحة ضد العدو الصهيونى، وأن تضع فاصلا بينها وبين جماعة الإخوان المسلمين فى مصر. كما ناشد سيد أحمد؛ خلال كلمته فى المؤتمر الذى عقده المركز أمس السبت، القوى السياسية المصرية أن تكف عن تشويه حركة "حماس" وكافة الفصائل الفلسطينية الوطنية واتهمامهم، بالمنفذين لكافة العمليات الإرهابية التى تحدث فى سيناء، فمن يقوم بمثل هذه الجرائم هم جماعات تكفيرية. من جهته أكد موسى أبو مرزوق مسئول ملف الإعلام بحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن الحركة لن تتخلى عن السلاح مهما كان، وأن الهدنة الجارية حاليا مع الاحتلال الصهيونى ليس معناه أنهم تركوا السلاح. وقد اتفق المشاركون على أن استعادة فلسطين يحتاج إلى انتفاضة ثالثة، وبتحرك قوى من الأمة العربية والإسلامية، وأن الثورات العربية ليس لها مستقبل إذا لم تهتم بالقضية الفلسطينية، كما أنه لابد من التحرك الفورى؛ لإنجاز المصالحة الفلسطينية ولابد للقوى السياسية الفلسطينية أن تحل مشاكلها أولا قبل أن تطلب من الأمة العربية والإسلامية مساعدتها. كما طالبوا حركة "حماس" أن تبتعد عن جماعة الإخوان المسلمين فى مصر وأن تتركها لحل مشاكلها فى مصر وتركز على القضية الفلسطينية