أفاد مركز الأسرى للدراسات فى بيان له اليوم -السبت- على لسان رأفت حمدونة -مدير المركز- حدوث أول حالة حمل لزوجة أسير من قطاع غزة وذلك بواسطة نطفة مهربة، والأسير من مواليد إبريل 1985 واعتقل في نوفمبر 2006 أثناء اجتياح الاحتلال لبلدة بيت حانون شمال قطاع غزة وحكم عليه بالسجن 12 عامًا. وأشار إلى أنه أنه تأكد أمس الأول-الخميس- حمل زوجة الأسير "تامر الزعانين" بعد عملية زراعة جرت لها قبل أسبوعين في أعقاب تهريب النطفة من داخل السجن وعبرت زوجة الأسير الزعانين للمركز عن سعادتها بهذا الخبر الذى حلمت به خاصة أن زوجها اعتقل بعد ثلاثة أشهر من زواجهما. ولفت حمدونة إلى أن عملية تهريب النطفة عملية معقدة، وهو ما عجزت عن اكتشافه إدارة السجون حتى اللحظة، وأضاف:"إن علماء دين اعتبروا أن حق الإنجاب للأسير وزوجته حق طبيعي ولكن لابد من توافر شهود يؤكدون أن هذه النطفة من الزوج إضافة إلى توفر شهود من أهل الأسير وأهل زوجته لإثبات شرعية الطفل وقطع دابر الشائعات". يذكر أن الأسير"الزعانين"، رُزق في نوفمبر 2012 بطفل أسماه "مهند" والذي يعد الطفل الأول في تاريخ الحركة الأسيرة الذي يتمكن أسير من إنجابه بواسطة التلقيح الاصطناعي من خلال تهريب الحيوانات المنوية.