تمكنت أربع نساء فلسطينيات من الحمل بعد تهريب عينات من السائل المنوي لأزواجهن المعتقلين بالسجون الإسرائيلية، وهي بادرة زرعت الأمل في نفوس عائلات الأسرى الفلسطينيين. ويعد تهريب السائل المنوي فكره فلسطينية بامتياز لجأ اليها الأسرى الفلسطينييون من ذوي المحكوميات العالية بعد أن حالت سنين الأسر الطويلة دون حلمهم بتكوين عائلة، إلى أن بادر الأسير عمار الزبن بالتجربة وهو الآن أب لطفل جميل أطلق عليه لقب سفير الحرية، لتتكدس بعدها طلبات التخصيب الاصطناعي لزوجات الأسرى لدى مركز رزان الطبي المشرف على العملية من ناحيه علمية وصاحب الامتياز باتمام أول عملية تلقيح إصطناعيه لنطف الأسرى المهربة. حظيت عملية تهريب السائل المنوي والتلقيح الاصطناعي لزوجات الأسرى بدعم ديني وآخر اجتماعي. وتطلبت العملية موافقةَ جميعِ الاطراف وتسليم العينات بحضور شهود عن عائلة الزوجين منذ لحظة تهريب السائل حتى إتمام الولادة. وفي تحد جديد للأسر والقضبان نجح الأسرى الفلسطينيون في تهريب نطف الحياة وأسباب استمرار النسل لتتظافر الجهود الطبية مع الإرادة القوية في زراعه الأمل في أوساط العائلات الفلسطينية من جديد .