* الأقباط يعودون لأطفيح .. والجيش يبني الكنيسة .. ومجلس الوزراء يعد بفتح الكنائس المغلقة لأسباب أمنية كتب – سامح حنين : واصل أكثر من 3 ألاف من الأقباط اعتصامهم أمام مبنى التليفزيون بماسبيرو لليوم التاسع على التوالي .. واشترط المعتصمون الإفراج عن 11 شابا قبطيا تم اعتقالهم بتهمة خرق حظر التجول لفض اعتصامهم وكان وفد من المعتصمين قد التقى الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء ظهر اليوم ، فيما بدأت القوات المسلحة إعادة بناء كنيسة الشهيدين في قرية صول بأطفيح و التي تسبب هدمها في أحداث طائفية ومظاهرات قبطية غاضبة. و قال المعتصمون ، إن نائب رئيس مجلس الوزراء وعدهم ببناء مطرانية مغاغة والعدوة بمحافظة المنيا، والبدء في بناء كنيسة العذراء والأنبا إبرام بعزبة النخل في القاهرة، وفتح كل الكنائس المغلقة لأسباب أمنية. وقدم رمسيس النجار، المحامى، طلباً إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لفتح 5 كنائس مغلقة في المنوفية والمنيا وقنا. من ناحية أخرى عاد الأحد، أقباط صول إلى القرية، ورافقهم عدد كبير من المعتصمين .. وهتف المعتصمون ضد الإعلام المصري ووصفوه بأنه لا يعرض الحقيقة و شدد مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة على أن الحل والعلاج الناجع لمشكلة الطائفية المزمنة يكمن في تفعيل معنى المواطنة, والتي تسوي بين المواطنين في الحقوق والواجبات أمام القانون والعمل على اجتثاث الفتنة من جذورها خصوصا ونحن مقبلون على عهد جديد, موضحا أن المصريين قد سئموا من تعاطي المسكنات للتعافي من ذلك المرض. كما أكد المفتي, في تصريح لصحيفة الواشنطن بوست الأمريكية, أن من حق المصريين جميعا- مسلمين وأقباط – أن يحيوا حياة آمنة, وأنه قد آن الأوان للعمل سعيا لتحقيق الخير لأمتنا, ومحو كلمة “الطائفية” من قاموس مفردات حياتنا كليا.