اعتصم عشرات العاملين بمصلحة الضرائب، أمام مقر وزارة المالية، منذ قليل، للمطالبة بتحويل المصلحة لهيئة مستقلة وإعادة هيكل الأجور، والمرتبات وتعديل صندوق الخدمات الصحية، بالإضافة إلي تحقيق المساواة بين زملاءهم بالضرائب. وطالب المعتصمون بضرورة أن يكون هناك دعمًا مستمرًا من الوزارة من خلال متابعة العاملين ومشكلاتهم، بالإضافة إلي حل أزمة نادي الضرائب المتنازع عليه من القضاء. وهدد طارق الكاشف، أحد موظفي مصلحة الضرائب، بدخول العاملين في اعتصام مفتوح أمام مقر وزارة المالية إذا لم تستجب "الوزارة" لمطالبهم في تحسين أوضاعهم المالية. وأضاف الكاشف، أنه جار التنسيق مع جميع موظفي الضرائب في مختلف المأموريات علي مستوي الجمهورية، لتعليق العمل وإغلاق مأمورياتهم، إذا لم تبت "المالية" في مطالبهم وتنفذها. وعلي نفس السياق قال مرعي رفاعي عبد الله، بمأمورية المنيا الضريبية، إن الدكتور المرسي حجازي وزير المالية وعد الموظفين بالضرائب الحصول علي نسبة 1.5% من الحصيلة الضريبية كمكافأة تشجيعية لهم، إلا أن القرار لم ينفذ بعد مشيرًا إلي أنه مازال حبيس الإدراج. وأضاف أن الموظفين المؤقتين ممن تم تثبتهم، لم يحصلوا علي علاواتهم بحسب درجاتهم الوظيفية بعد، والمحددة علي الراتب الأساسي بنحو 400جنيه لمدة 5سنوات ولم تتغير بعد. من جهة أخري علق موظفو الضرائب اللافتات علي بوابات الوزارة مكتوب عليها "الاهتمام قليل والحصيلة حمل تقيل".