أعلنت جبهه الإنقاذ الوطني بالبحيرة، رفضها لأى محاوله لأخونه منصب محافظ البحيرة، وتمسكها بمحافظ محايد لا ينتمي لأى فصيل سياسي، يكون على مسافة واحدة مع كافه القوى السياسية والشعبية. جاء ذلك في البيان الذي اصدرته الجبهة، وحذرت فيه من عواقب تكليف محافظ إخواني في الوقت الذي تقترب فيه موعد الانتخابات التشريعية والمحلية، مما يشي بنوايا التدخل الحكومي في تلك الانتخابات. وأضاف البيان أن جماعة الإخوان بالبحيرة، كانت طرفًا في خصومات واشتباكات وأحداث عنف في الفتره الأخيرة، والتي أسفرت عن مصرع شهيد وعشرات المصابين، وأحالة نيابة دمنهور مؤخرًا، اثنين من قيادات جماعه الإخوان إلى محكمة الجنايات لاتهامهما، باختطاف واحتجاز وتعذيب مواطنين داخل مقر الجماعة. وأكد أن الجبهة مع كل الشرفاء بمحافظة البحيرة، تواصل التصدي لذلك المخطط بكل قوة، يأتى ذلك البيان مع اقتراب الإعلان عن تغيير وزاري، وحركه للمحافظين.