أكدت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر أن مصطلح ''الأخونة'' تعني تعيين شخصيات منتمية للجماعة في المناصب السيادية، والتي لا ينبغي أن تكون تابعة لأي فصيل. وأشارت الجبهة، في بيان لها صباح الثلاثاء، حصل مصراوي على نسخة منه، أن مؤسسات الجيش والقضاء والشرطة والمخابرات والإعلام والتعليم لا ينبغي أن تكون تابعة لفصيل واحد دون الآخر، مؤكدة أن القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وعضو الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، صبحي صالح، لم يدرك المعنى الحقيقي لذلك المصطلح، حسبما أشار البيان. وكان صالح قد قال إن أخونة الدولة كلام بلا مضمون قانوني أو سياسي ويمثل حملة تشهير ليس أكثر وبضاعة انتخابية، حسب قوله، موضحا أن مشروع الإخوان السياسي قائم علي التوافق ولمّ الشمل ووحدة الشعب. كما أوضح محمد سعد خيرالله، منسق عام الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، من جانبه، أن تلك المؤسسات تعتبر عصَب الدولة ومفاصلها، ويجب أن تكون محايدة وبعيدة عن أي فصيل يصل للحكم، قائلا: ''مستعدون لمناظرة مع صبحي صالح أو أي قيادة إخوانية في أي قناة فضائية يحددوها والوقت الذي يناسبهم، ولن نهرب من أي مواجهة معهم''.