أعلن مركز أسرى فلسطين للدراسات فى بيان له اليوم السبت، أن إدارة السجون "الاسرائيلية" عاقبت جميع الأسرى في كافة السجون، بعد تعرض ضابط صهيوني، في سجن عسقلان، للطعن من قبل أسير فلسطيني. وقال قاهر أبو كمال، الناطق الاعلامي للمركز ، إن إدارة السجون عاقبت كافة الأسرى في جميع السجون بالمنع من "الفورة"، واغلاق كافة السجون والاقسام، ومنع التواصل بين الأسرى. وأكد المركز نقلا عن مصادره الخاصة في الحركة الأسيرة ، بأن إدارة السجون أبلغت جميع الأسرى، في كافة السجون، بفرض العقوبات عليهم، ردا على ما تعرض له الضابط ، وذكرت المصادر ان الأسير هو محمود عبد السلام زهران (32) عاما ، من بلدة دير أبو مشعل شمال غرب رام الله ، والمعتقل منذ 13/5/2003 ،وهو من أسرى حركة فتح ، كان قد أعتقل على خلفية عملية إطلاق نار ،وحكم بالسجن 18 سنة، قد طعن الضابط بسبب استمرار الاحتلال باعتقال والدته رغم انها كبيرة بالسن. من جانبهم قال أسرى سجن "ريمون" إن إدارة مصلحة السجون بدأت في اجراءت قمعية، ومعاقبة جماعية للأسرى فى السجون، على خلفية مهاجمة أحد الأسرى الفلسطينيين لمسؤول الحراس في سجن عسقلان . ونقل المركز عن الأسرى تأكيدهم أن إدارة السجون قامت بمنع الفورات عن سجن نفحة وريمون والسبع، بالاضافة لسجن عسقلان الذى وقع فيه الحادث، وتتوعد الإدارة بسلسلة أخرى من العقوبات الجماعية غير المبررة فى الساعات القادمة .