أكدت مراكز حقوقية تعني بشؤون الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، اليوم، أن مصلحة السجون الإسرائيلية زادت من عقوباتها وتضييقها ضد الأسرى على خلفية اعتداء أسير في سجن عسقلان على أحد السجانين بآلة حادة. وحسب أحد هذه المراكز، فقد هدد أسرى سجن ريمون بتصعيد جديد ما لم تتراجع مصلحة السجون عن سياسة العقاب الجماعي التي فرضت على الأسرى بعد محاولة الاعتداء. وقال مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى فؤاد الخفش، إن إدارات السجون عمدت إلى فصل التيار الكهربائي عن زنازين الأسرى، فيما منعت ساعات الخروج عن أسرى سجن نفحة وريمون وبئر السبع بالإضافة لسجن عسقلان الذي وقع فيه الحادث. وأضاف: "الأسرى يطالبون بكشف مصير زميلهم الأسير الذي اتهم بمحاولة الاعتداء على سجان ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة"، كما أكد مركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون توعدت بسلسلة أخرى من العقوبات الجماعية الساعات المقبلة.