سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفجيرات بوسطن عند الإخوان: فرق التوقيت وراء تأخير تعازينا.. وعند النشطاء: هاشتاج «تذكّروا سوريا» تيارات الإسلام السياسى صمتت تجاه الحادث.. ونشطاء قارنوا بينه وبين ما يحدث فى سوريا
فى الوقت الذى سارعت فيه الأحزاب السياسية المدنية لتقديم العزاء فى ضحايا التفجيرات، انكمش تيار الإسلام السياسى خشية وضعهم فى مقدمة قائمة الاتهامات خاصة مع وصف الإدارة الأمريكية للحادث بأنه «إرهابى». الرئيس مرسى -متأخراً كعادته- لم يتقدم بتعزية أو مكالمة هاتفية لأوباما لمواساة الشعب الأمريكى، كذلك خلت الصفحات الرسمية للإخوان على مواقع التواصل الاجتماعى من أى بيانات رسمية تعبر عن تعازى الجماعة فى المصاب الأمريكى، بينما اكتفت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة بنقل خبر انفجارى الماراثون دون أى إشارة لتعزية أو مواساة، مكتفية ببيان مقتضب نشر ظهراً على موقع الحزب على لسان د.عصام العريان، علق عليه د.مراد على، المتحدث باسم الحزب، قائلاً «الحزب يدين كافة أشكال العنف فى أى مكان ولم نتأخر فى التعزية.. دى فروق توقيت» بينما خلا حساب «نادر بكار» المتحدث الرسمى لحزب النور على «تويتر» من أى رسائل موجهة للشعب أو الحكومة الأمريكية. ياسر محرز، المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان، علل تأخر صدور بيانات التعازى من قبل جماعة الإخوان فى الحادث «الإرهابى» بأن «الحدث خارجى بره مصر وبالتالى التفاعل معه أبطأ عن أى حدث آخر»، مضيفاً أن الجماعة بالتأكيد تدين الحادث وترفض العنف الذى لا يولّد سوى العنف، مضيفاً أن من يحاول تصدير «فزاعة الإسلاميين» وتحميلهم المسئولية ينسى أن الحال تغير عن وقت تفجيرات سبتمبر «الأمريكان دلوقتى عرفوا الإسلاميين عن قرب وخصوصاً التيار المعتدل منهم». نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى لم يكتفوا بإدانة الحادث بل عقدوا مقارنة بين تعاطى وسائل الإعلام معه وبين تعاطيها مع أخبار التفجيرات اليومية فى سوريا، وتحت هاشتاج باسم «تفجيرات بوسطن» غرد الناشطون، فكتب «منصور أبوالوفا» «فلسطين وسوريا وبورما وأفغانستان وغيرها يُقتلون فيها الملايين ولا أحد يهتم بهم دعوا تعاطفكم لإخوانكم المسلمين فهم أولى منهم»، وأضاف «فيصل الجليل»: «حرك مشاعركم قتل شخصين أو ثلاثة فى بوسطن ولم يحرك مشاعركم آلاف القتلى فى سوريا وملايين القتلى فى العراق.. أى قلوب تحملون»، واستغل «عبدالله الوديان» مجموعة من الأرقام: «عدد قتلى انفجار بوسطن 3 فقط.. عدد شهداء سوريا اليوم 140 شهيداً.. عدد الدول المُنددة بتفجير بوسطن 204.. عدد الدول الصامتة لما يجرى فى سوريا 204» أخبار متعلقة: توابع الانفجارات.. ذعر فى أوروبا وإجراءات أمنية صارمة نشطاء مواقع التواصل يطلقون حملة لتعزية أبناء الرئيس فى وفاة «إخواتهم الأمريكان» يوم مشئوم فى أمريكا: تفجيرات وزلازل وانهيار فى البورصة وتحطم طائرة عسكرية خبراء أمن: أمريكا غير قادرة على تأمين نفسها «ديبكا» الإسرائيلى: التفجيرات عمل إرهابى تورط فيه أمريكيون من الداخل قبل التفجيرات بأيام.. طالبات غير مسلمات يرتدين الحجاب فى جامعة «بوسطن» وبريطانية تشهر إسلامها تفجيرات بوسطن عند الإخوان: فرق التوقيت وراء تأخير تعازينا.. وعند النشطاء: هاشتاج «تذكّروا سوريا» سياسيون: تفجيرات «بوسطن» قادرة على تغيير العلاقة بين «الإخوان» وأمريكا «الجهاديون» يتبرأون من تفجيرات «بوسطن» ويتهمون نظام «بشار الأسد» تنظيم الإخوان يدين اعتداءات «بوسطن».. ويصفها ب«الآثمة» الخائفون والشامتون: «رجاء.. لا تكن مسلماً» محلل يمينى يتهم المسلمين ويدعو إلى قتلهم جميعاً السفير عبدالرؤوف الريدى: تورط إسلاميين فى «تفجيرات بوسطن» يشعل معارضة الجمهوريين لدعم واشنطن للإخوان