ذكر الموقع الإخباري " أفريك دوت كوم" أن رئيس الكونغو ساسو نجوسو الملقب بالديكتاتور يقوم اليوم بزيارة إلى قصر الإليزية لمقابلة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند. ويرى الموقع الإخباري أن هذه الزيارة تأتي في وقت غير مناسب للرئيس الفرنسي خاصة بسبب انخفاض شعبيته في فرنسا وتزايد ردود الأفعال حتى من قبل الجبهة اليسارية نتيجة لفضيحة وزير المالية الفرنسي جيروم كاوزاك بالتهرب الضريبي وفتح حساب مصرفي خارجي. ويشير"أفريك دوت كوم" إلى أن هذه الزيارة ربما تزيد من الانتقادات ضد الرئيس الفرنسي أولاند، وترى صحيفة " لوموند الفرنسية أن هذه الزيارة تضيف فضيحة أخرى إلى الرئيس الفرنسي بل اعتبرت الصحيفة هذه الزيارة وصمة عار في التاريخ الفرنسي المعاصر. وأوضحت الصحيفة الأفريقية " برافادا دي برازافيل" أن لقاء الرئيس الفرنسي بالديكتاتور الكونغولي " ساسو نجوسو" ليس من مبادئ الاشتراكية الفرنسية، واصفة نجوسو بأنه قاتل مأجور. كما لفتت الصحيفة الإفريقية إلى أن نجوسو به كل ما يخالف الاشتراكية وكل ما يخشاه أولاند، فنجوسو سارق وفاسد وقاتل، وارتكب جرائم ضد شعبه، وقائمة جرائمه تطول وتطول. من جانب آخر أوضح موقع " أفريك دوت كوم" أن ساسو نجوسو متهم بأنه السبب في الحرب الأهلية في الكنغو، كما أن 54% من شعبه يعيش تحت خط الفقر، وكذلك يوجه إليهه الاتهام بالثراء الشخصي والفساد المالي كما أنه يحكم الكنغو منذ 29 عاما.