توالت ردود الأفعال المنددة بين الطبقة السياسية، في فرنسا بعد اعتراف جيروم كاوزاك وزير المالية الفرنسي المستقيل، مؤخرًا من الحكومة الاشتراكية بامتلاكه حسابًا مصرفيًا في الخارج بعد نفيه ذلك طويلًا. وقدم كاوزاك أمس اعتذاراته للرئيس فرانسوا هولاند ولرئيس الحكومة جان مارك ايرولت لأنه كذب على الجميع. ذكرت " فرانس 24 " أنه لا يزال وقع الخبر ثقيلًا على الطبقة السياسية بفرنسا بعد اعتراف جيروم كاهوزاك وزير المالية المستقيل مؤخرًا من الحكومة الاشتراكية بامتلاكه حسابًا مصرفيًا في الخارج منذ نحو عشرين سنة، يضم 600 ألف يورو. وتأتي اعترافات كاهوزاك بعد نفي دام أسابيع منذ انفجار القضية من خلال الصحافة التي اتهمته بامتلاك هذا الحساب المالي للتهرب الضريبي في وقت كان يشغل فيه منصب وزير المالية في حكومة جان مارك ايرولت الاشتراكية التي تعرف تراجعًا في شعبيتها ومؤشرات اقتصادية واجتماعية سيئة ومشاكل في التواصل. ومن جانب أخر، نقلت صحيفة " لو فيجاروا "، الفرنسية أن الأمين العام للحزب الاشتراكي الفرنسي هيرلم دزير، أكد اليوم أنه تم استبعاد كاوزاك من الحزب نتيجة للتأكد من امتلاكه لحسابات مالية خارج فرنسا. ونقلت الصحيفة الفرنسية المذكورة عن صحيفة " لو تو" السويسرية، أن التحقيقات أكدت وجود حساب مالي لوزير المالية الفرنسي السابق جيروم كاوزاك . يشار إلى أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قبل استقالة وزير المالية السابق جيروم كاوزاك خلال الأسبوع الماضي، كما تم تعيين برناركازنوف خليفة له.