في إطار الاحتفال بأعياد تحرير سيناء نظم للدكتور علاء رزق الخبير الاقتصادي والاستراتيجي ووكيل مؤسسي حزب الاستقرار والتنمية - بالتعاون مع مكتبة مصر العامة بدمياط - ندوة عامة بعنوان "سيناء بين التنمية والتيه" وبحضور عدد من القيادات السياسية والتنفيذية بالمحافظة والكاتب الصحفي أحمد شاهين رئيس تحرير مجلة أكتوبر وعدد كبير من جميع التيارات السياسية. وقال كمال محجوب رئيس مجلس إدارة دار المعارف إن سيناء تمثل التنمية الشاملة فهي ركيزة أساسية من ركائز الأمن القومي التي تستند إلى تكامل التنمية والقدرة الاقتصادية مع متطلبات تنمية القدرات الدفاعية والردع وهو ما يمثل قاعدة للبناء الراسخ الذي تستهدفه الاستراتيجية المصرية.بينما أشار د.علاء رزق إلى ضرورة الإسراع الفوري بتبني مصر لمشروع تاريخي يحقق لها التنمية المرتكزة على الزراعة والصناعة من ناحية وتحقيق أمنها القومي من ناحية أخرى ، وهو ما يوجهنا نحو تنمية وتعمير سيناء لما تمثله من عمق استراتيجي ومخزن للموارد الطبيعية وموقع جغرافي فريد وعبقري. وأشار رزق إلى ضرورة تقسيم سيناء إلى ثلاث محافظات طولية لتصبح لدينا ثلات حوائط صد ضد أي تهديد قومي متوقع أو مطامع دولية مع ضرورة وجود وزارة لتنمية وتعمير سيناء أسوة بما حدث عند بناء السد العالي ووجود وزارئها للسد العالى باعتبارها مشروعًا قوميًا .وشدد رزق على ضرورة العمل على إحياء مشروع الجسر العربى بين مصر والسعودية ليربط دول الخليج العربى بدول المغرب العربى لينتج لمصر مالايقل عن 2 مليار دولار سنويا رسوم عبور خطوط لنفط الغاز ومرور 25 مليون حاج ومعتمر ومسافر من دول المغرب إلى دول الخليج.