قال مركز البحرين لحقوق الإنسان إنه تلقى معلومات تفيد أن الناشطة الحقوقية المعتقلة زينب الخواجة المضربة عن الطعام منذ 17 مارس الجاري، وجرى نقلها إلى المستشفى وحقنها بمادة الجلوكوز وذلك لإعادة مستوى السكر في الدم إلى وضعه الطبيعي. وذكر المركز في بيان، نشرته قناة "العالم" الإخبارية الإيرانية، أن "والدة زينب الخواجة تلقت اتصالا هاتفيا من السجن لإخطارها بأن حالة ابنتها الصحية قد تدهورت". واشارت والدة الناشطة الحقوقية إلى أن السلطات "منعت يوم الثلاثاء الماضي زينب من لقاء والدها الناشط الحقوقي المعتقل عبد الهادي الخواجة والذي بدأ إضراباً بدوره عن الطعام احتجاجا على المنع، محمّلا سلطات السجن المسؤولية الكاملة عن حالتيهما الصحية". وأضاف البيان، حسبما نشرته قناة العالم، أن "السلطات منعت 13 ناشطا إلى جانب زينب الخواجة من الزيارات العائلية والمستشفى بعد رفض والدها قبل لقائها طلب حراس السجن منه ارتداء زي السجن"، حيث أنه أعتبر أن فرض الزي هو وسيلة جديدة لإذلال سجناء الرأي وتعريفهم على أنهم سجناء جنائيين.
