أدانت رابطة "محررو الإسلام السياسى"، قيام قوات الأمن المركزى باحتجاز الزميل محمد إسماعيل، الصحفى باليوم السابع، وعضو الرابطة، والإعتداء عليه بالضرب مما أدى إلى إصابته بكسر فى انفه، امام مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، وهى الواقعة التى حدثت بعد يوما من اعتداء شباب الإخوان على العديد من الزملاء الصحفيين والمصورين بجرائد المصرى اليوم، واليوم السابع، والوطن، وفيتو، بالإضافة الي طاقم قناة روسيا اليوم. وأعلنت الرابطة عقدها اجتماع طارئ اليوم بمقر نقابة الصحفيين في تمام الساعة السادسة مساء، لإتخاذ موقف موحد تجاه الإعتداء على الزملاء الصحفيين. وأكدت الرابطة في بيان لها اليوم الأثنين أن ممارسات العنف والاعتداءات التى تم ممارستها ضد الصحفيين سواء من قبل شباب الإخوان أو قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية والتى اصبحت تنحاز لفصيل معين هى إجرامية وضمن أعمال البلطجة ولا علاقة لها بالأمن، وأن أعضائها لن يسكتوا على استمرار الإعتداء المتواصل على الصحفيين الذى يتنافى مع حرية الرأى والتعبير والصحافة ولا يعنى إلا أن "قانون الغاب" هو الذى أصبح يحكم مصر. وطالبت الرابطة بمحاسبة ومعاقبة المعتدين وتقديمهم للمحاكمة فورا، مؤكدة تضامنها الكامل مع الزميل محمد إسماعيل، كما طالبت وزارة الداخلية بحماية الزملاء الصحفيين أثناء أداء عملهم الصحفى. واستنكرت رابطة "محررو الإسلام السياسي" قيام اللجان الالكترونية للإخوان بإرسال رسائل لتهديد الزميل محمد نبيل، المصور بجريدة الوطن، والذى تعرض لإعتداء من قبل شباب الإخوان أدى إلى كسر فى قدمه. ودعت الرابطة في بيانها جماعة الإخوان إلى تنفيذ قرار النيابة بضبط وإحضار حراس المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، المتورطين فى الإعتداء على الصحفيين، طالما هى تحترم القانون.