دعت منظمة التضامن القبطى إلى مظاهرة سلمية أمام السفارة الليبية فى واشنطن الخميس القادم الساعة الثانية عشرة ظهراً؛ للتنديد بالقبض على عشرات الأقباط المصريين وتعذيبهم من قِبَل جماعة أنصارالشريعة بليبيا وجهاز الأمن الوقائى الليبى الذى قام باحتجاز عزت حكيم عطا الله وتعذيبه لمدة عشرة أيام حتى استشهد تحت التعذيب، واحتجاز زملائه عماد إبراهيم، وعيسى إبراهيم إسحق، وعماد شاكر، وشريف رمسيس، الذين ما زالو ا يخضعون للتعذيب فى مبنى الأمن الوقائى بطرابلس. وطالبت منظمة التضامن القبطى، فى بيان لها، السلطات الليبية بالإفراج الفورى عن المحتجزين، وإجراء تحقيق عادل فى وفاة حكيم، ومعاقبة من قاموا بذلك، وصرف تعويض عادل لأسرته، كما طالبت بالإفراج الفورى عن كل المجموعات القبطية المحتجزة بتهمة عنصرية، وهى "التبشير بالمسيحية"، لمجرد حيازتهم صورًا شخصية وكتبًا دينية، وأضاف البيان "يبدو أن التهمة فى حقيقتها مكيدة ووشاية كاذبة، دبرها لهم بعض المصريين المسلمين لأسباب عنصرية، أو بدوافع التجارة فى سوق بنى غازى. وأكد البيان إدانة المنظمة تقاعس وتخاذل أجهزة الدولة المصرية وخاصة وزارة الخارجية والسفير المصرى بليبيا والقنصل فى بنى غازى، عن الدفاع عن مواطنيهم الذين قبض عليهم وعذبوا ومات أحدهم تحت التعذيب، فى حين أن الرئاسة والخارجية تحركتا بحماس شديد للدفاع عن خلية قبض عليها فى الإمارات العربية المتحدة، بتهمة التآمر على الأمن القومى الإماراتى، وتابع البيان: "إن عار التعصب والعنصرية ملتصق بالسلطات المصرية فى تعاملها مع مواطنيها من الأقباط". وطالبت منظمة التضامن القبطى الهيئات والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لوقف الاعتداءات الصارخة على الأبرياء وإجراء تحقيقات وملاحقة المسئولين عنها.