ناشد اللواء ناصر العاصي - قائد تأمين قوات بورسعيد - الأهالي الشرفاء الابتعاد عن محيط المعديات وقناة السويس، وأشار إلى أن الجيش يقدر تماما شعور امهات المتهمين، مشيرا إلى أن هناك خطوات قانونية متعددة للدفاع عن ابنائهم. وكانت أمهات المتهمين من المحكوم عليهم بالإعدام قد انهارت امام ديوان عام المحافظة عقب النطق بالحكم وحاول الأهالى تهدئتهن وحاول مجموعة من رجال الاعمال مساندتهم للاهالي واستقدام افضل المحامين للدفاع عن ابنائهم. وقد أوقف عشرات المحتجين الغاضبين المعدية التي تنقل السيارات والأفراد بين مدينتي بورسعيد وبورفؤاد على ضفتي شمال قناة السويس، وأشعلوا النار في إطارات السيارات عندها وسط ترقب القوات البحرية. وكانت مسيرات غاضبة تضم آلاف المحتجين قد انطلقت من أنحاء المدينة باتجاه ميناء بورسعيد، وهتفت بسقوط النظام منددة بسياسات مرسى والاخوان ورددوا هتافات "ارحل ارحل" وذلك بعد النطق بالحكم في قضية أحداث بورسعيد. وقام بعض المتظاهرين بتحطيم الواجهة الزجاجية للنادى المصرى ثم توجهوا الى ميدان المسلة فى مسيرات غاضبة، واعلن الأولتراس جرين ايجلز بتجمع ظهر اليوم السبت أمام المقصورة الرئيسية لاستاد بورسعيد للرد على الأحكام الصادرة ضد أبناء بورسعيد فى قضية الاستاد ويرفضون تسييس القضية. وحدث تدافع كبير امام مديرية الامن بعد ان سرت شائعة بين المتظاهرين بوجود بعض من ضباط الشرطة داخل المبني وكاد يحدث هجوم على المبني لولا التصرف الحكيم من المقدم محمد جاد من القوات المسلحة الذي اصطحب بعض الاهالي بنفسه للتأكد من خلو المبني بالكامل وطالب ضباط الجيش وافراد الشرطة العسكرية المسئولين عن تأمين المعديات الاهالي بضبط النفس ويوكدون لهم أن هناك اكثر من مرحلتين في التقاضي ويناشدون الاهالي بفتح المرفق. وتطوف المظاهرات الحاشدة وألتراس جرين ايجلز النادى المصرى البورسعيدى شوارع بورسعيد الرئيسية والمنددة بالاحكام وتسييس القضية. أخبار مصر - البديل Comment *