خرج الآلاف من طلاب المدارس المختلفة وأعضاء ألتراس مصرواى، وأهالي الشهداء والمصابين، فى استجابة لدعوة ألتراس "جرين إيجلز"، إلى جانب أهالى المتهمين فى قضية أحداث النادى المصرى، إلى ميدان الشهداء "المسلة"، أمام مبنى ديوان عام المحافظة، ومنعوا الموظفين من الوصول لأعمالهم. وطالبوهم بالمشاركة معهم فى العصيان المدنى فاستجابوا وانضموا للمظاهرات والمسيرات التى جابت أرجاء المدينة. وكان المتظاهرون قد تجمعوا فى السابعة من صباح اليوم الأحد، أمام المحافظة وبعد انضمام الآلاف لهم وانطلقوا فى مسيرات اتجهوا خلالها إلى مجمع محاكم بورسعيد، ثم استكملوا مسيرتهم إلى السنترال العمومى للمحافظة التابع للشركة المصرية للاتصالات، بالإضافة إلى العديد من المصالح والجمارك، وهيئة موانئ بورسعيد، وهيئة قناة السويس، والأحياء لمطالبة العاملين فيها بالانضمام إلى العصيان المدنى لإجبار الحكومة على إعادة النظر في حقوق أهالي بورسعيد. وطالب المتظاهرين بتنفيذ مطالبهم وهى القصاص لشهداء المدينة، وتقديم المتهمين من رجال الشرطة الذين أطلقوا الرصاص الحى على الشباب العزل فى أعقاب جلسة النطق بالحكم فى قضية الاستاد 26 يناير الماضى، ومعاملة شهداء بورسعيد مثل معاملة شهداء الثورة، وعدم تسييس القضية ومراجعة الأحكام من جهة قضائية محايدة. وردد المتظاهرين هتافات "بالروح بالدم نفديك ياشهيد"، و"يانجيب حقهم يانموت زيهم".