أعلن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي تأييده الكامل للعصيان المدني الذي يدخل يومه الرابع في بورسعيد، بمشاركة متزايدة من العمال والموظفين والطلاب وألتراس النادي المصري والتجار وأصحاب المحال، الذين وضعوا لافتات على أبواب محلاتهم مكتوبا عليها " مغلق للعصيان". وكانت قد نظمت جماعات كبيرة من العمال من بينهم عدد كبير من النساء تظاهرة هتفت بسقوط المرشد، وبأن " الداخلية بلطجية" كما انضمت أقسام من عمال الترسانة البحرية، وشركات الغاز بالمدينة إلى حركة العصيان في يومها الثاني، وتوقف العمل تماما بميناء شرق، في إطار تصعيد أهالي بورسعيد لثورتهم ضد النظام وتجاهل السلطة لمطالبهم . وأضاف التحالف في بيان له اليوم الخميس" أن نطاق العصيان المدني اتسع ليشمل مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ بعد يوم من بدئه في بورسعيد، ثم انضمت إليهما الإسماعيلية، في الوقت الذي تشهد فيه مدن أخرى على اتساع خريطة الوطن احتجاجات ثورية متباينة ( طنطا والمحلة و الفشن وغيرها)". وأكد الحزب أن هذا الاتساع يمثل موجة عاتية جديدة من موجات ثورة 25 يناير 2011 التي سوف تتواصل حتى نجاحها في تحقيق الجمهورية الديمقراطية التى تنتزع الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمصريين والمصريات. وأوضح الحزب أن سلطة الإخوان بدلا من أن تستجيب لمطالب شعب بورسعيد العادلة، لجأت إلى التهديد والوعيد، كما لجأت إلى "الرشوة الرخيصة " التى تمثلت في القرار المتأخر لوزير العدل بندب قاضي تحقيق مستقل في أحداث المجزرة الأخيرة، ورشوة مدن القناة بمبلغ 400 مليون جنيه، وغير ذلك من محاولات يائسة للسيطرة على المدينة الباسلة. وأعلن البيان تضامن الحزب مع مدن القناة، وسائر المدن المصرية في مطالبهم العادلة والمتمثلة في ,إقالة وزير الداخلية ومحاكمته على مسئوليته عن قتل وإصابة واعتقال وتعذيب الثوار، وإقالة النائب العام الذي يصدر قرارات حبس الثوار دون وجه حق، ويحمى عمليات القتل والتعذيب، والقصاص من قتله الثوار ومحاكمة القائمين على عمليات القتل والتعذيب، محملين الحكومة والرئاسة المسئولية الكاملة عن كل الجرائم التى ترتكب ضد شعب مصر وثورته. Comment *